المقالات

من الحكيم الى السيد السيستاني العراق واحد.

2442 00:42:01 2014-06-18

بقلم: مفيد السعيدي

أثناء تولي البعث الصدام السلطة، شن حرب ضد الأكراد، وأصدرت الأوامر بقصف واستباحة دم الأخوة العراقيين، من حملة الجنسية العراقية من يسكنون شمال العراق، و يمثلون شريحة مهمة في نسيج العراق.
كانت تلك الأحداث، أبان زعيم الحوزة الإسلامية السيد محسن الحكيم (رضوان الله تعالى علية).
في النصف الثاني من القرن الماضي، اصدر زعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف، حرمة قتال الأكراد، في ذلك الوقت الحرب الطائفية قائمة، والمجازر قائمة بحق المسلمين هناك من قبل البشتون في جنوب شرق افغانستان، ولم يتخذ موقف كما اتخذ مع الاكراد.
اليوم أشبه بما حصل سابقا، المعارك تجري هنا وهناك، و في معظم البلدان العرابية والإسلامية، آلا أن الحرب اليوم مع أهل العراق، وتهدف الى تجزئتهم. هذا بعد تلك السنين؛ من الاضطهاد والإرهاب وبعد الاحتلال الوهابي "داعش" للعراق في الموصل، اصدر فتوى من المرجع الكبير السيد السيستاني، بفتوى"الجهاد الكفائي" الالتحاق بصفوف الجيش والشرطة؛ للدفاع عن العراق وأهل الموصل، ليقف أبناء المرجعية في توحيد العراق، وإفشال المخططات الغربية في تجزئة الشعب.. هي تلك الفتوى التي صدرت قبل أكثر من نصف قرن تحريم قتال الكرد.
جاءت الفتوى لمقاوم كل أشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق, لأنهم مسلمون, تجمعهم مع العرب روابط الأخوة والدين.. هذا دليل على أهمية حقن دماء الوطن ومنعه من التفرقة.
فداعش والارهاب خطر يهدد الجميع والسلم الاجتماعي للبلد، وان سكتوا كما يفعلون اليوم في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.. دفاعاً عن الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والازديين والصابئة والشبك، وكل ابناء الشعب بغض النظر عن تفكيره.. وممن ينحو للحياة المسالمة ولمصلحة العراق والعراقيين.
بعد كل ذلك العراق اليوم يوجه رسالة صاخبة بوجه الجميع ويقول لهم احذروا غضب الحليم اذا غضب، واسحبوا جرذانكم من الموصل وألا ستكون ويل لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك