المقالات

من الحكيم الى السيد السيستاني العراق واحد.

2581 2014-06-18

بقلم: مفيد السعيدي

أثناء تولي البعث الصدام السلطة، شن حرب ضد الأكراد، وأصدرت الأوامر بقصف واستباحة دم الأخوة العراقيين، من حملة الجنسية العراقية من يسكنون شمال العراق، و يمثلون شريحة مهمة في نسيج العراق.
كانت تلك الأحداث، أبان زعيم الحوزة الإسلامية السيد محسن الحكيم (رضوان الله تعالى علية).
في النصف الثاني من القرن الماضي، اصدر زعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف، حرمة قتال الأكراد، في ذلك الوقت الحرب الطائفية قائمة، والمجازر قائمة بحق المسلمين هناك من قبل البشتون في جنوب شرق افغانستان، ولم يتخذ موقف كما اتخذ مع الاكراد.
اليوم أشبه بما حصل سابقا، المعارك تجري هنا وهناك، و في معظم البلدان العرابية والإسلامية، آلا أن الحرب اليوم مع أهل العراق، وتهدف الى تجزئتهم. هذا بعد تلك السنين؛ من الاضطهاد والإرهاب وبعد الاحتلال الوهابي "داعش" للعراق في الموصل، اصدر فتوى من المرجع الكبير السيد السيستاني، بفتوى"الجهاد الكفائي" الالتحاق بصفوف الجيش والشرطة؛ للدفاع عن العراق وأهل الموصل، ليقف أبناء المرجعية في توحيد العراق، وإفشال المخططات الغربية في تجزئة الشعب.. هي تلك الفتوى التي صدرت قبل أكثر من نصف قرن تحريم قتال الكرد.
جاءت الفتوى لمقاوم كل أشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق, لأنهم مسلمون, تجمعهم مع العرب روابط الأخوة والدين.. هذا دليل على أهمية حقن دماء الوطن ومنعه من التفرقة.
فداعش والارهاب خطر يهدد الجميع والسلم الاجتماعي للبلد، وان سكتوا كما يفعلون اليوم في الموصل تكتيكاً، فالكل مستهدف استراتيجياً.. دفاعاً عن الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والازديين والصابئة والشبك، وكل ابناء الشعب بغض النظر عن تفكيره.. وممن ينحو للحياة المسالمة ولمصلحة العراق والعراقيين.
بعد كل ذلك العراق اليوم يوجه رسالة صاخبة بوجه الجميع ويقول لهم احذروا غضب الحليم اذا غضب، واسحبوا جرذانكم من الموصل وألا ستكون ويل لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك