المقالات

مقترح لمساعدة مظلومي العراق


بقلم : منذر عبد الله

في حسابات العالم الرأسمالي تعتبر الدولة مؤسسة صغيرة أمام المؤسسات الأهلية ( غير الحكومية) والتي تتلقى دعما كبيرا من شعوبها وهنا أريد أن أبين للقارئ إن مثل هذه المؤسسات موجودة في الغرب عادة كاستراليا وألمانيا وبريطانيا فمثلا إن تبرعات الشعب الأمريكي لمثل هذه المؤسسات الخيرية أكثر من مئتي مليار دولار سنويا- أي أكثر من ميزانية دول الخليج السنوية- إضافة إلى تطوعهم في العمل في مثل هذه المؤسسات الإنسانية وهذه المبالغ ساعدت الكثير من الشعب الأمريكي في بناء بيوت للفقراء وعلاج الكثير وساعدت الكثير في حجز مقاعد دراسية جامعية وغيرها من الأمور التي تخطر ولا تخطر على بالنا .

وعندما تريد أن تعطي هذه التبرعات اسما عربيا –أخر – فليس لها غير كلمة ((وقف)) فهم يشترون بيوتا متنقلة ويجعلونها وقفا لمن يتضرر بيته أو يتبرعون بأموال للجامعات يجعلونها وقفا لمن لا يستطيع دفع أقساطه الدراسية وغيرها من الأمور

إن ما يحدث في العراق من انفجارات واغتيالات تركت لنا عددا هائلا من المعوقين والأيتام والأرامل وصحيح ان الدولة تحاول الإيفاء بالتزاماتها ولكنها ماذا ستفعل أمام هذه الأعداد ؛ وان استطاعت فكم هو حجم المساعدة التي ستوفرها  لذا فان المقترح هو أن يعمل أهل الخير كأفراد أو مؤسسات أو جمعيات أو علماء دين أو أحزاب – أن يعملوا أوقافا – مثلا للأطراف الاصطناعية لمن فقد احد أطرافه أو وقفا للتكفل بدفع رسوم دراسة الأيتام (دراسة أولية أو جامعية ) أو وقفا لتعليم مهنة لأرملة أو يتيم وغيرها من هذه الأوقاف ومن الجدير بالذكر أن هنالك مثل هذه المؤسسات إلا أننا بحاجة إلى المزيد والحمد لله فينا الأغنياء والمقتدرون وان هذه الأعمال بالإضافة إلى أجرها في الآخرة فان لها تأثيرا ايجابيا على المجتمع إلي سيحب بعضه بعضا عندما يشعر الضعيف أيا كان ضعفه أن هنالك من يساعده والله لا يضيع اجر المحسنين

منذر عبد اللهأكاديمي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن حسين حسن . احد ضحايا صدام قطع يدي بسبب التجارة
2007-07-22
السلام عليكم : انا احد ضحايا النظام السابق http://mmbase.netwerk.tv/index.jsp?p=items&r=deze_week&a=127357 وهذا السايت شاهدو معاناتي بلاامس انضلمنا ولم نرى يد العون تمد لي وقبل شهر استشهد اخي وزوج اختي في انفجار الصدرية هل عاقل يصدق اهالي الشهداء تدفع رشوه لغرض حصولها على مكرمة الشهيد هذه حصلت معي ارحمونا من البعثيه ابوس ايدكم وقنادركم الارهاب يقتلنا اما البعثيه قطعونا ارحمونا ارحموا اولادكم ارحموني استغيث باالله على كل ضالم يضلمنا لاحول لنا ولاقوه حتى سفارات بلدنا تهتم بلحفلات ولاتهتم بينا
علي
2007-07-21
هذا هو بدايت العمل هو تاسيس الفكرة يبقى كيفة نعمل على تطبيقها مثل دولة المانيا عندها تواجد ضخم في افغانستان مدني وعسكري حتى عندهم معمل كامل الى الاطراف والارجل هناك انا هنا اتصلت بالمسوؤلون وهم وافقوا ا لكن المشكله في العراق غير موجود تواصل من المسوؤلون في العراق حتى السفارة عكس ما هو الحال في افغانستان.الحكومه لاتستطيع ان تترك احتياجات المواطنين بحجه وجود منضمات المجتمع المدني مرة اخرىنحتاج الى قوانين وتشريعات كي تصبح لنا منضمات لها وجود ويمكن ان تقف على ارجلها ولاتعيش فقط على التبرعات !!
النجفي_مو مهندس_
2007-07-21
رغم نبل و سمو الفكرة الا انني لست معها لاني اشعر انها تبرر اهمال الحكومة فكيف ارتضي ان تاخذ الحكومة حقي لاطالب به اناسا اخرين الحكومة مقصرة بحقي و حق غيري و لن نستجدي لنبرر اخطائها القاتلة
علي
2007-07-20
هذة فكرة جيدة يا اخ منذر وانا سبق ان طرحتها على الوكالة فهوا اول شئ عمل انساني وانا درست هذا واشتغلت ايضا فية فالموؤسسه التي اعمل بها عدد الموضفي 140000بالاضافه ال 30000 مساعد اما اذا نريد ان نجمع تبرعات الى هوؤلا الناس فهذا سوف يحل مشكله كبيرة لهم ,المشكلة اذا كانت موؤسه خدميه يجب ان تشرع قوانين بهذا المجال تساعد علئ تاسيس هذة المنضمات الانسانيه ومنها قوانين الرقابة الماليه على ان تكون المنضمه غير نفعيه تعمل من اجل الصالح العام
ابو هادي
2007-07-20
أنا معك يا اخي العزيز وانا لست عراقي ولكن كلنا اخوة في فعل الخير ما فائدة الدراهم عند موت الانسان. يجب على الانسان ان يفعل الغالي والنفيس لفعل الخير في الدنيا. وكما قال امير المومنين علي (ع) الدنيا عمل بغير حساب والاخرة حساب بغير عمل. ووفقك اللة. و يارب تاخد بثائر الشهداء اللذين سقطوا غدرا بايادي الارهابين القدره و تبت اياديكم يا ارهابيين يا قتلة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك