المقالات

كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء

3111 2014-06-14

حسين مجيد عيدي /ميسان - كميت

ان الحسين (ع) مشعلا متوهجا عبر الدهور يبهر الأبصار بنورانية عطائه صارخآ بوجه الطغاة والتكفيريين على مر السنين بعدم شرعيتهم سلطانهم ومحفزآ لعشاق الحرية للوقوف بوجه الداعين لأستعباد العباد واحتلال البلاد بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة .الحسين تمرد على قيود العشيرة والدين والبلد والزمان والمكان فراحت نهضته داعية لكل البشر وفي كل زمان ومكان للتمرد على الطغاة ورفض القيود والتحرر من عبودية الظالمين ومن هنا جات المقولة الخالدة كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء..

نعم كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء .أن خروج الأمام الحسين كان يمثل القمة لمصاديق الصراع بين الخير والشر .صحيح منطق التاريخ يقول إن الحسين سقط شهيدا على ارض الشهادة ارض البطولة والعطاء وأسيل دمه على الرمال أللهبه في يوم العاشر من محرم إلا إن منطق العقل والعبرة يقول إن الحسين ولد في هذا اليوم فأصبحت ارض كربلاء كعبة الاحراروالثوار فقد تعدى الحسين عليه السلام مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح الثورة مدوية وتيار لايموت وملتهبة لاتنطفىء وأصبحت معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية ضد الطغاة والظالمين . فما دام هناك حق وباطل وطغاة واحرار وخير وشر في إرجاء المعموره فان كربلاء باقيه وعاشوراء مستمرة في كل زمان ومكان ومن هنا اراد التكفيريين والداعشيين ان لايبقى لكربلاء الحسين ذكر ظننا منعم انهم قادرين على إنهاء كربلاء وعاشوراء الحسين.... .

فمن المعلوم إن الداعشيين قد جندوا أنفسهم مع أئمتهم وشيوخهم وفتحوا لهم قنوات فضائية تبث الإشاعات والسموم من اجل نشر أفكارهم العقيمة وفتاويهم الموصوفة بالمغالاة والتطرف وشق حُفر العداء بين أبناء الوطن والتشويش على افكار المسلمين ومعتقداتهم لا من اجل توحيد المسلمين على كلمة سواء وانما من اجل زرع الفتنه ولاقتتال الطائفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك