بسم الله الرحمن الرحيم (( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) )) صدق الله العلي العظيم . سورة التكوير.
أذا كنت لاتخشى الله ولاتستحي ففعل ماتشاء .قص علينا الباري عز وجل في محكم كتابه الكريم قصص وروايات عن الجاهلية وكيفية التعامل مع المرأه والطرق البشعه في أبادة هذا الجنس لا لسبب بل لأنها أمرأه وصحح تلك المفاهيم وأعطى لنا الثوابت في التعامل مع كل المخلوقات بمافيها الحيوانات والارض والشجر وكل له حقوق وعليه واجبات فيها من الضوابط والاخلاقيات لكي تستمر الحياة .
وآل سعود والفكر الوهابي الذي يدعي بأن (( كتاب الله وسنة رسول الله )) هما الحكم والفيصل في أستمرار الحياة . اذا كانت الجاهلية تقتل المرأه بطريقة (( الدفن )) فما بالك في ذبح المرأه على الطريقة الاسلامية . أنني لن أكتب على مايقوم به الفكر الوهابي التكفيري في العراق الحبيب بالذبح على الطريقة الاسلامية لبشر بغض النظر مسلمين أو مجوس أو كتابيين أو حتى هندوس أو بوذيين ..
بل أنقل اليكم ماتم نشره في أهم صحيفة في سويسرا (( 20 minute )) والتي تنقل لقرائها خبر (( الحكم في القضاء السعودي على أمرأه تبلغ من العمر 19 عام بقطع رأسها بالسيف لكونها تسببت بموت طفلها البالغ من العمر 6 شهور )) رغم أدعاء المرأه بأنها لم تكن تعلم بوفاة طفلها ولم تكن هي السبب بذلك بل أرادة الله وقضائه.اليك عزيزي القارئ الكريم ماينشر في الصحافة الغربية من أفعال بأسم الاسلام من أساليب بشعة وتقشعر لها النفوس والابدان.
http://www.20min.ch/news/kreuz_und_quer/story/26553200
علما بأن هذا الخبر موثق بصورة لتنفيذ الحكم منشور في الصفحة الاولى من الصحيفة . أن الله قد فضحهم بأفعالهم وأساليبهم وان الغرب قد تفهم أحقاد هؤلاء وهمجيتهم وبدأت الحملات ضدهم وأخرها سويسرا ترفض دخول داعية التكفير ( سلمان العوده ) .
لاعجب بذلك فأن قطع الرؤوس من شيمهم وعاداتهم كأسلافهم .أنهم يتبجحون على العالم بدفاعهم عن الاسلام وعن نبي الاسلام وأفعالهم تدل على عكس مايدعون هذا مايقوله الاوربيون في كتاباتهم وأخبارهم والحمد لله أصبحنا نسمع يوميا من الاوربيون عند أستفساراتهم في كل معامله أو قضيه عندما يسألون عن الدين يضع جنبه سؤال (( هل أنت سني أم شيعي )) سابقا كان يكتفي بأجابة (( أني مسلم )) .
أنني أقول أن كارثة (( 119)) في أمريكا كانت المفصل في تبيان وحقيقة الاسلام ومنهم حقا المتمسكين ( بكتاب الله وسنة محمد (ص) ) .
عزيزي القارئ الكريم ان هؤلاء ومن يؤمن بأفكارهم وخاصة من هم يعيشون ويعتاشون في الغرب قد شوهوا صورة الاسلام وأصبح الفرد يتردد عندما يتحدث عن الاسلام . أنهم يفعلون كل شئ هنا ولايستحوا حتى من الله عز وجل ( يسرقون ويكذبون ويعملون في السر والخفاء ويتحايلون على الضرائب والقانون.... والخ من الافعال القذره ) وعندما تخاطبهم وتقدم لهم النصيحة يقولون لك بأن هذه البلاد ( بلاد الكفر ) وهم يجمعون الاموال وأغلبها من حرام لتقدم الى أخوانهم (( المجاهدين )) قتلت الابرياء والمسلمين . ان الله يمهل ولايهمل وحسبنا الله ونعم الوكيل بما قدموه للاسلام ولدين محمد (ص) دين الاخلاق والرحمه .
https://telegram.me/buratha
