المقالات

ماذا فعل خطبائنا ومثقفينا في صد الهجمه الارهابيه عقائديا

955 01:48:21 2014-06-13

من عشر سنين وخوارج هذا العصر الوهابيون وهم يروجون اكاذيبهم على الله ورسوله وسط الدهماء من انصارهم الى ان كوتوا جيشيا انتحاريا يرى ان اقرب طريق لجنته هو تفجير انفسهم بابرياء الشيعه ماذا فعل خطبائنا وكتابنا ومثقفينا في المقابل انهم يركزون على خطاب المواطنه الكاذب وتهدئه المذبوحين وعدم الانتقام من القتله المجرمين هناك زرعوا الكراهية للدرجه ان الشيعي يجد الامان في كل الدنيا لكنه يجد الذبح والتمثيل بالجثث فيما لو مر مرورا في مناطق القتله ومن قيل له انهم مواطنيك

لماذا لم يبين خطبائنا ان رسول الله بين لنا ان دم المرء المسلم هو اقدس من العراق ومن الكعبه ومن كل الارض حيث قال مخاطبا للكعبه انك اقدس قطعه على الارض لكن دم المرء المسلم اكثر حرمه على الله منك وان زوال الدنيا اكثر حرمه على الله من اراقة دم امرء مسلم فكيف بمن يريقون دماء الملايين فهل هؤلاء مواطنين يجمعنا فيهم وطن وهم يستقبلون الانتحاريين من كل مكان في هذه الارض ليفجروه في نسائنا واطفالنا
هل بين خطبائنا ان هؤلاء الخوارج هم كلاب اهل النار وهم من قال فيهم رسول الله ووصفهم لنا بقوله انهم يقرؤون القران يحسبونه لهم وهو عليهم وانهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه ومن علاماتهم المميزه (انهم محلقين رؤوسهم وشواربهم وثيابهم الى انصاف سوقهم وانهم شر الخلق والخليقه

وطوبي للجيش الذي يقاتلهم ومن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهاده) هل قال خطبائنا هذه الامور للجنود الذين يقاتلونهم وبنفس القدر الذي يكذب فيه شيوخ الوهابيه على الله ورسوله في قتل الامنين الابرياء بالتفجيرات اليوميه هل بين خطبانا اقوال رسولنا الكريم في عدم الترويع والغدر والتمثيل وقتل الضعيفين وكل هذه الامور موجوده في كتب السنه والشيعه ام بقيت وسائلنا الاعلاميه مفروشه للسياسيين الفاشلين، فمجرمي القاعدة يقولون كذبا وتزويرالاوباشهم قال الله وقال الرسول ونحن نقول قال فلان وعلان فكيف يستقيم الامر وكيف نجلب النصر وحربنا عقائديه تستلزم ان نلزمهم بما الزموا به انفسهم والى متى سيبقى الاغبياء هم من يديرون منابرنا الاعلاميه؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك