المقالات

في لندن .. إعتصام أمام سفارة الظلام


بقلم : بشرى أمير الخزرجي

من أجل أن لا نقف موقف المتفرج على أشلاء ضحايانا من شيب وشباب وأطفال بعمر الزهور.من أجل أن لا نرى دمعة طفل يتيم فقد والده تسيل على خده الصغير. من أجل أرملة فقدت شريك حياتها ومعيلها قبل أوان الرحيل.من أجل شاب وقف آخر صف المتطوعين في الجيش والشرطة لخدمة بلده وشعبه، ثم يأتي أشقى الأشقياء ممن باع ضميره للشيطان والحزب الوهابي القميء ليفجر جسده النتن فيه.من أجل أم ثكلى فقدت ولدها وأملها الوحيد أن ترى زفافه يوم عرسه. من أجل طفل بريء سطا على منزله البسيط علوج الغدر الصدّامي البعثي الحاقد وأعوانهم من الوهابية المدعومين من أسرة آل سعود في ليلة ظلماء ليخطفوه من حضن أمة ثم يعيدوه لها في صبيحة ذلك اليوم المشؤوم مشوياً مع الخضار كما تشوى الخراف الصغيرة!من أجل جثث مجهولة ترمى بلا ضمير على قارعة الطريق!من أجل قبة ومنائر شامخات لأهل بيت النبوة وموضع الرسالة هدمت ظلماً وعدواناً لتبقى شاهده على همجية الفكر الأعرابي الجاهلي القميء.

لأجل كل هذا علينا المشاركة في الاعتصام الذي سوف يقام أمام السفارة السعودية وسط لندن يوم الجمعة 20.7.2007 من الساعة الثالثة الى الخامسة عصرا ، حتى تصل أصواتنا أسماع العالم كي يكف اللاهثون وراء الدمار عن تشويه الإسلام الحنيف ولكي يعي العالم خطورة هذا الفكر التكفيري على الحياة والتقدم والبناء، وحتى نكون شهود حق على إنقاذ الإسلام من أسر الوهابية، وتخليص العراق والمنطقة من ظلامية الحزب الوهابي ومن يحتضنه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمير
2007-07-20
والله العظيم كلامك جدا صحيح ياعبدالامير الخرسان واضيف انا يمبغي على شيعه العالم ان يتكاتفوا ويقفوا وقفه واحده ضد الوهابيه.
عبدالامير الخرسان
2007-07-20
بسم الله الرحمن الرحيم وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان. صدق الله العلي العظيم ينبغي علينا في مثل هذه الظروف ان نتكاتف ونتعاون ونضرب بيد من حديد على انوف الوهابيين التكفيريين والعفلقيين ومن يريد التصيد بارض الوطن الحبيب .ينبغي علينا ان نهب جميعا هبة رجل واحد لانهدء ولا نكل ولايقر لنا قرار حتى نقضي على الارهاب من وطننا الحبيب العراااااااق فالى الاتحاد والوحده والتماسك والمحبه والاتكال على الله في هذا المشروع الجماهيري الكبير حتى النصر باذن الله.
محمد خليل
2007-07-19
والله العظيم كلامك جدا صحيح يا علي المانية. فعلا دعايات السكاير وبرامج تافهة عن دور الجار وكأنما قناة العراقية صارت روضة مال اطفال. مو قناة ناطقة باسم الدولة العراقية والشعب العراقي
علي
2007-07-19
ليش ماتنقل هذة المضاهرات على القنوات العراقية اذا كانت هذة القنوات الى كل العراقين يعني الي عندة وقت ويعرض كل يوم الدعايه الى السكاير ماعندة وقت خمسه دقائق كي يعرض نشطات صدى عراقيوا الخارج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك