المقالات

ألا نقول لهم بوركَ عُرسكم أيها المنتفضون ؟


بقلم :علي السّراي

انه عرس الإنتفاضة الكبرى، عرس الوقوف والثبات لقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، عرس كل العراقيين الشرفاء الذين يرفضون الظلم والحيف الذي اصاب احبتنا واعزتنا في عراقنا الجريح، عرس الاحرار والابطال الذين يقولون لا لقتل الاطفال والنساء والشيوخ ولا لتفجير المساجد والكنائس والحسينيات ، لا للقتل العشوائي في الاسواق والشوارع والأزقة والمدارس والجامعات وحتى في السماء.

لا للارهاب الوهابي السعودي المقيت الذي يحرث عباد الله يوميا وبالعشرات من دون ذنب اقترفوه إلا لإشباع نزوات وشهوات القتل التي يتمتع بها علماء التفخيخ الوهابي القابعين في مملكة الظلام تلك .بوركتم وانتم تلبون صرخة ذلك الطفل الذي شوته نار الحقد الوهابي الاسود وهو يصرخ مستنجدا نخوتكم ألا من ناصر ينصرني و نار الحقد الوهابي تشويني دون ذنب اقترفته بوركتم ايها الاحرار وبوركت سواعدكم السمراء وبوركت صرخات الحق التي اطلقتموها بوجه حكام الظلال وعلمائهم الذين يفتون بقتل اهلنا في عراقنا الجريح الذي يئن تحت سياط ارهابييهم المفخخين الذين يتقربون الى الله بقتلهم بوركتم وبورك هذا العرس الكبير الذي يمثل كل اطياف الشعب العراقي من اقصاه الى اقصاه فكلنا فداء لهذا الوطن العزيز وترابه المقدس . بوركتم وبوركت وقفة الحق والعزة وعنفوان التحدي التي وقفتموها في كل عواصم العالم لتعلنوها انتفاضة بوجه الارهاب وعلماء الارهاب اؤلائك الذين يقبعون هناك حيث تحاك المؤامرات والدسائس على ابناء العراق الغيارى وبكل اطيافهمبوركتم وانتم تقولون الى كل القتلة الذين شاركوا ويشاركون ويحرضون على قتل ابناء شعبنا بأننا واقفون لكم بالمرصاد لكشف كل مخططاتكم الارهابية الخبيثة ولتعريتكم امام العالم اجمع وسوف نميط اللثام عنكم ليرى العالم بأسره مدى قباحة وجوهكم وساديتكم والإجرام الذي تتمتعون به وسوف لن نسمح لجرائم الإبادة الجماعية التي اقترفها ارهابييكم وعلماء التفخخيخ وفتاوي القتل الجاهزة الذين يفتون بقتلنا ان تمر دون عقاب ..سنطالب كل الأحرار في العالم وكل صوت شريف يؤمن بحق الحياة للآخرين ان يدين اعمالكم البربرية بحق الإنسانية وان يقفوا معنا جنبا ً الى جنب بوجه آلة ابادة الجنس البشري المسماة بالحركة الوهابية وعلماء القتل كابن جبرين وغيره لتقديمهم الى محكمة العدل الدولية وكل اؤلائك الذين يحرضون ويفتون بقتلنا تجروأ ً منهم على الله ورسوله وكل القيم الدينية والانسانية وشرائع السماء ويوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين... انّ جمعنا لمتين وصوتنا لهادر وعزمنا لا يلين و بأذن الله سنُكمل الطريق...

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك