المقالات

الرصاصة الاخيرة في راس الولاية الثالثة

1789 2014-06-06

باسم السلماوي

ظهرت نتائج الانتخابات قبل أسبوعين، وكان انتصار المواطن العراقي حقيقيا، وقد أثبت أنه يريد التغير، الذي طالبت به المرجعية الرشيدة، التي لا زالت ترسم لنا الخطوط العريضة، للوصول إلى الأفضل، لذلك تكلم ممثلها، في يوم الجمعة السابقة، عن عدة أمور مهمة، قد تكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة، والوصول إلى أفضل الحلول، وأقربها إلى الواقع العراقي.

حيث طالبت المرجعية، بمشاركة جميع المكونات، وعدم إقصاء مكون على حساب مكون أخر، لكي يشعر الجميع بالطمأنينة، وهذه رصاصة الرحمة، لمن ينادي بالأغلبية، وكان برنامجه ميتا قبل أن يولد، وخصوصا بعد الإفرازات ونتائج الانتخابات، حيث لا يمكن لأي كتلة أن تمضي وتشكل حكومة أغلبية سياسية، وحدها دون مشاركة باقي الكتل الفائزة، على الأقل كتلتين، أو أكثر، لتشكل الحكومة المقبلة.
بدت الصورة واضحة للجميع، لابد من الفريق المنسجم القوي، لقيادة البلد، وفق رؤيا واضحة، وانطلاقا من التحالف الوطني، الذي أصبح ضمانة، وضرورة، وعامل استقرار البلد، والعملية السياسية، للمرحلة المقبلة، وهذا الأمر بدأ يدركه رئيس الوزراء، ودولة القانون، بعد الضغوطات والمواقف، حيال رفض الكتل للولاية الثالثة، سوى كان خارجيا أو داخليا، أيقن بذلك.

لقد توافقت رؤيا المرجعية مع ما طرحه تيار شهيد المحراب، في كثير من التفاصيل، والنقاط المهمة، وكان من ضمنها اتخاذ مبدأ الأكفأ والمهنية، والنزاهة، عوامل لطالما، ذكرها السيد الحكيم، أما الحوار والتفاهم، فلابد منه، والجلوس على الطاولة، أصبح واجب، لوضع الحلول المناسبة، لكل القضايا والأزمات، التي تعصف بالبلد، طيلة الفترة السابقة.

الفرصة بأيدينا، للسير وفق إستراتيجية واضحة، وتنشيط عمل التحالف الوطني، وكتابة نظامه الداخلي، ليراقب، ويدقق، ويحاسب، من رئيس مجلس الوزراء، نزولا بالوزراء، والوكلاء، والمدراء العامين، لكي يشعر المواطن، بالأمن والأمان، ولكي نحقق العدالة الاجتماعية، لكل أفراد المجتمع العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك