المقالات

نائب محافظ بابل أحد شقاوات الصرخي ....

2806 14:06:38 2014-05-19

الحق المهتضم

قبل البدأ بالحديث عما جرى للشرطي المسكين لؤي صلال في شارع الأربعين في محافظة بابل من قبل نائب المحافظ . قادني الحدث الى الستينيات و ما جرى لمدير شرطة ( محافظة الديوانية ـ سابقا ً العقيد إزيّــا ) مع ( الشرطي الكردي ـ شيصوال ــ الذي كان محبوباً في المنطقة ) . أوقف شرطي المرور شيصوال السير . و كان ضمن المتوقفين مدير شرطة الديوانية . ترّجل سائق المدير من سيارته و ذهب صوب شرطي المرور ليخبره بأن يسمح لسيارة المدير بالمرور , رفض شيصوال النزول عند رغبة السائق و بقي مصّراً لأنه يطبّـق القانون . بعدها ترّجل مدير الشرطة و دنى من شرطي المرور و طلب إسمه فسارع الأخير الى إعطائه إسمه غير مكترث بالأمر , و بعد أيام قليلة منح ــ شيصوال ــ إجازة و ترقية الى رتبة أعلى لتنفيذه القانون .

و ليعلم الشرطي المسكين أنه إن لم يتنازل عن دعواه التي قدّمها ضد ( السيد النائب ) فسيكون مصيره مصير ( شقيق معاونة مدرسة شهداء مؤتة الإبتدائية في كربلاء ) حيث بدأت المشكلة عندما طلبت معاونة مدرسة شهداء مؤتة الابتدائية من إبنة الصرخي بنزع الخمار ( البوشية ) اثناء تواجدها في المدرسة لأنه لا يوجد رجل أو أشخاص يرون وجهها , ولكن بادرت إبنة الصرخي بالصراخ بوجه المعاونة رافضة ذلك وتطاولت عليها مما أدى بالمعاونة الى صفعها بعد التطاول المشين عليها . فذهبت الإبنة الى أبيها المرجع العراقي الكبير كما يحلو لأتباعه أن يسّموه باكية تشكو له ما حصل ,

فإستشاط الصرخي غضبا و أرسل مجموعة من أفراد عصابته الى المدرسة وطالبوا بإحضار معاونة المدرسة إلا أنها كانت قد ذهبت الى منزلها ولكن جماعة الصرخي لم يكتفوا ذلك بل توّعدوا بقتل المعاونة إن ظفروا بها حتى تكون عبرة لأهالي كربلاء على حد قولهم , و أخذوا يبحثون عنها ولكن لم يجدوا لها أثرا ولكنهم عثروا على محل شقيقها فقاموا بمهاجمته وقتله وحرق محله بالكامل كما قاموا بالهجوم على محلات أقارب معاونة المديرة وحرقها وبعدها هربوا الى مكتب الصرخي الكائن في منطقة سيف سعد ليأمر الأخير جلاوزته بالرجوع الى مدنهم التي أتوا منها بعد إرتكابهم هذه الجرائم البشعة .

ونصيحتي لهذا الشرطي المسكين أن يخضع لأهون الشّرين فربما هو الآخر يقفد حياته و يرّمل زوجته ، إذا ما سمعت زوجة السيد النائب بدعوى الشرطي المرفوعة ضد زوجها ( السيد قاسم ــ كما يحلو له أن يسّموه ) لأننا نعيش في غابة إسمها ( العراق ) الذي تركتها ( شلة القانون ) الى دولة بلا قانون . إذ إن القتلة ــ و بعضهم بمنصب محافظ ـــ و النكرات و من كان من فدائيي ( الرفيق صدام ) قد تسّنمـوا مناصب رفيعة ، و تمخّـظ الجبل فولد مرجعيات ــ روايص ــ بديلة للمرجعيات الرشيدة التي لا يروق لما يسمى بالحكومة العراقية أن تخضع لإرداتها . و هذا هو المراد من المخطط الذي رسمته ( السي آي أي ) و الذي بدأت بوادر تطبيقه واضحة للعيان و سيكتمل التنفيذ في ( 2020 ) !

و ما على الشعب العراقي المسكين المذبوح إلا ّ إنتظار الفرج بالظهور المقدس ، لأن المتعاقبين على السلطة هم من سئ الى أسوأ إذ ( كلما دخلت امة لعنت أختها ) . 

و رحم الله من قال :


متى تصل العطاش إلى ارتواء ٍ * إذا استقـــت البحار من الركايا 
ومن يثـني الأصاغر عن مراد ٍ * إذا جلس الأكــــابر في الـزوايا 
وإنّ ترفـّع الوضــعــاء يـــوماً * على الرّفعــاء من أقسـى البلايا 
إذا استوت الأسافل والأعـالي * فــقـــد طابت منادمـــة المنـــايا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك