المقالات

التحالف الوطني: بين الإنهيار والترميم..

987 15:56:01 2014-05-18

أثير الشرع

من..سينتصر.؟
ساعاتٌ وتُعلِن المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات, النتائج النهائية للإنتخابات البرلمانية التشريعية في العراق.
يتخوف بعض المواطنين, أن تكون النتائج؛ مؤدلجة لصالح جهات وأحزاب كبيرة, وبدأت فعلاً الكتل الكبيرة برحلة لتحالفات؛ إيذاناً لتشكيل حكومة قوية تستطيع إدارة جميع الملفات, والشعب يترقب, ما ستؤول اليه وتنتج الأيام المقبلة.

أغلب الأحزاب الشيعية, أجمعت أن (لا.. للولاية الثالثة) وكذلك أياد علاوي الذي يتزعم "كتلة الوطنية" والذي صرح يوم أمس بإنه الفائز رقم 1 في بغداد, ويطالب بتداول سلمي للسلطة, والخضوع لقانون التحالفات ومصلحة العراق في المرحلة المقبلة, وأيضاً أسامة النجيفي زعيم "كتلة متحدون" الذي يميل الى الإعتدال السياسي, وصالح المطلك ومسعود البارازاني الذي يعِدُ العدة, للمجيء الى بغداد لعقد مباحثات وإتفاقات بشأن تشكيل الحكومة الإتحادية ويرافقه أنوشيروان مصطفى.

هدد الأكراد, وعلى لسان مسعود البارزاني إن نوري المالكي لو جُددت له الولاية الثالثة فسيلجأ الى إعلان دولة كردستان؛ والإنسحاب من العملية السياسية برمتها. ما يأتي من أحداث الآن, ليست معادلة صعبة؛ الجميع يرفض الولاية الثالثة؛ بسبب التعنت السياسي والتفرد في إتخاذ القرارات في المرحلة السابقة, ومن المؤكد أن التحالف الوطني ماضٍ في إختيار شخصية تحظى بمقبولية الجميع, وسيعقد "التحالف الوطني" إجتماعه الذي سيتم التصويت فيه على منصب رئاسة الوزراء بُعيد إعلان النتائج الرسمية, وضمت قائمة مرشحي رئاسة الوزراء, من الكتل المنضوية تحت سقف التحالف الوطني كلاً من : نوري المالكي وعلي الأديب عن حزب الدعوة, وهادي العامري عن منظمة بدر, وأحمد الجلبي عن المؤتمر الوطني العراقي, وباقر جبر الزبيدي عن المجلس الأعلى الإسلامي, وعلي دواي عن التيار الصدري, وإبراهيم الجعفري عن تيار الإصلاح, ونعتقد أن يتزايد العدد بمرشحي تسوية إذا ما تم "عدم التوافق والإتفاق" على أيّ من المرشحين.

للأسف لم تفلح الحكومة التي ستنتهي ولايتها بعد أقل من شهر, بتلبية إحتياجات الشعب العراقي.
ما نشهده من صراعات ومُهاترات بين السياسيين جهراً وخفاء, يجعلنا نطأطئ الرؤوس خجلاً لأننا كُنا السبب ليتسلط هؤلاء على رِقابنا! وسرقة اموالنا, الوضع الأمني في تردٍ مستمر, وارواح الأبرياء تُزهق يومياً دون رادع, والسيد القائد العام للقوات المسلحة, وأمين الشعب, وامين سر الحزب, ورئيس الوزراء, لا حل له مطلقاً , سوى أنه يخرج على الفضائيات ويطلق التهديدات (والعشة خباز) !,

العراق إحدى الدول المنتجة للنفط وللعراق أكبر إحتياطي نفط خام في العالم بعد السعودية والشعب العراقي يعاني الفقر والعوّز, والمسؤولين يتسابقون لزيادة رواتبهم وحجز مقعد لهم في (جهنم ), والعراق ماضٍ الى مصيرٍ مجهول ولا نعلم هل سيبقى العراق صامداً, أم سيتقسم الى دويلات وكونفيدراليات ,وهذا ما نخشاه إذا ما فشلت جميع المحاولات, لتشكيل حكومة شراكة وطنية, بلا تهميش ولا إبعاد لأي مكون, وللعراق ربٌ يحميه..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك