المقالات

كلمات حائرة,في الذكرى العطرة,لسليل العترة الطاهرة,محمد باقر الحكيم قدرس سره الشريف


سيدي ابا صادق لاأنسى حين رأيتك تبتهل الى الشهادة في كل حين رأيتك فيه.. ايقنت انك مفارقنا لامناص.. ولكن!!! 
لم يدر في خلدي ياسيدي انك ستطير الى الاعالي..وترمي للريح بقاياك..واقواس السحاب تتشرف بلثم ثناياك, وانت ترتدي اليقين كفنا وتمضي من حضرة علي لتؤسس عرشك الابدي بجوار علي عليه السلام..تركت في القلوب مواجع ذكرى وعيون ذبلى.. سيدي ابا صادق,ان تلاشت اشلاؤك في الافاق ,فلن تتلاشى ذكراك من القلوب والاحداق.. ان قرأت في سري على روحك الفاتحة انما اقرأ في اعماقي تراتيل المجد و العز والشموخ.. تراتيل الشموس التي اينعت بمحياك ربوع الرافدين.. تراتيل الارواح العالية حين تتسامى في العروج الى بارئها راضية مرضية.. ياسيدي: في كل لحظة تفتيت يعيشها وطني تعلونا صرخات النداء الحانية تستصرخك واحكيماه..

في كل لحظة صمت يفجرها حزام ناسف تتلمس حروفي سيف حكمتك كي ينبثق نور بريقه من السماء.. سخرت اقدارنا بعدك من كل شيء.. فتناثرنا على خارطة الوطن كتلا واحزابا وجماعات معلنين الحرب على ذواتنا وكأن الحب ياسيدي ارتفع في ارتفاع كفيك المقطوعتين!! وانكفأنا لحنا حزينا هزيلا في مركب الضياع.. ذكراك ياسيدي اخر ماتبقى لدينا من تراث الحب والوطن.. دموعك ياسيدي اعجوبة رست على شواطئها المودة والوئام..ساظل ارنوا الى انوارك سيدي من وراء البحار والمحيطات حيث لا وضوح في الدروب سوى درب جراحك الذي ابتدأ من علي والحسين لبلوغ دار المقام الا فنعم عقبى الدار...


Ali Barakat
اراك هجرتنا هجرا طويلا..... وما عودتنا من قبل ذاكا
وما فارقتنا طوعا ولكن..... دهاك من المنية مادهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي..... ولم يك عن رضانا ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حال..... وكان الناس كلهموا فداكا
يعز علي حين ادير عيني.... افتش في مكانك لاأراكا
فياخجلي اذا قالوا محب...... ولم انفعك في خطب اتاكا
ومالي ادعي اني وفي..... ولست مشاركا لك في بلاكا
ولم ار في سواك ولا أراه..... شمائلك المليحة او حلاكا
فوا اسفي لجسمك كيف يبلى..... ويذهب بعد بهجته سناكا
فيامن قد نوى سفرا بعيدا..... متى قل لي رجوعك من نواكا
جزاك الله عنا كل خير..... واعلم انه عنا جزاكا..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك