المقالات

الأغلبية حل أم أزمة؟.

1623 2014-04-24

الكلام كثير قبل الانتخابات، واللغط عن التحالفات سابق لأوانه،والمواطن العراقي بدأ يميز بين الشخصيات الوطنية، الحريصة على مصالحه، التي تعمل على لم شمل ما تمزق من وحدة العراق، وما وصل إليه البلد، من أزمات ومشاكل، و الحديث اليوم عن تحالفات قبل الانتخابات، هذا المؤشر غير مقبول عند العقلاء، الكتل تتحالف وفق حجم المقاعد النيابية، أما ألان هذا استخفاف، بالمواطن العراقي، والعملية السياسية. من يتحدث عن الأغلبية موهوم، ولم يتعلم الدرس، طيلة الدورتين السابقتين، معاناة وألم، ووضع مزري، أمنينا، وسياسيا، واقتصاديا، رغم مشاركة جميع الكتل بطوائفها، وقومياتها، دون أي تحسن على الأصعدة المذكورة، والسبب يرجع لتخلي رئيس الوزراء،وتنصله عن الوعود التي أعطائها للكتل، في اجتماع أربيل، لهذا البلد لم يستقر نتيجة الخلافات، والمهاترات التي انعكست على الشارع العراقي، خصوصا هذه السنة الماضية، أكثر السنين التي أزهقت فيها الأرواح. من يحلم ان يحقق حكومة أغلبية عليه مراجعة نفسه؛ هل تقبله المكونات، والكتل؟، المشاركة في الانتخابات، أذا ما حصلت على عدد مقاعد نيابية لا بأس بها، وقد تكون رقما صعبا في المعادلة القادمة، أذن المرحلة القادمة لا يمكن أن نتوقعها، او نتكهن ما يكون شكل الحكومة القادمة، ناهيك عن التدخلات الإقليمية والدولية. لكن أعتقد أفضل الحلول، يكون أبعاد الأشخاص الذين لم يتفقوا في المرحلة السابقة، أمثال رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، والمطلك، شريطة استبدالهم بثلاث شخصيات، لكل من الشيعة والسنة والكورد، لرئاسة الوزراء والبرلمان والجمهورية، ويتم التصويت عليهم، لتسير العملية السياسية، ونتمكن من كسر الحواجز والاعتراضات على هذه الشخصية أو تلك. والحل بيد المواطن مثلما قالت المرجعية، انتخبوا الأفضل والأصلح، والمجرب لا يجرب، ونبحث عن شخصا يجعل من التحالف الوطني خيمة العراقيين، لكي تكون مؤوسسة، تناقش وتتفق على المواقف المصيرية، وتخرج برؤيا واضحة، لكي ننعم بالأمن والأمان، لنشارك في الانتخابات، لنغير الوجوه التي لم تجلب الخير إلى البلد، وقطرات المطر المتتالية تصبح سيل جارف، يجرف الفاسدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك