المقالات

الأغلبية حل أم أزمة؟.

1560 2014-04-24

الكلام كثير قبل الانتخابات، واللغط عن التحالفات سابق لأوانه،والمواطن العراقي بدأ يميز بين الشخصيات الوطنية، الحريصة على مصالحه، التي تعمل على لم شمل ما تمزق من وحدة العراق، وما وصل إليه البلد، من أزمات ومشاكل، و الحديث اليوم عن تحالفات قبل الانتخابات، هذا المؤشر غير مقبول عند العقلاء، الكتل تتحالف وفق حجم المقاعد النيابية، أما ألان هذا استخفاف، بالمواطن العراقي، والعملية السياسية. من يتحدث عن الأغلبية موهوم، ولم يتعلم الدرس، طيلة الدورتين السابقتين، معاناة وألم، ووضع مزري، أمنينا، وسياسيا، واقتصاديا، رغم مشاركة جميع الكتل بطوائفها، وقومياتها، دون أي تحسن على الأصعدة المذكورة، والسبب يرجع لتخلي رئيس الوزراء،وتنصله عن الوعود التي أعطائها للكتل، في اجتماع أربيل، لهذا البلد لم يستقر نتيجة الخلافات، والمهاترات التي انعكست على الشارع العراقي، خصوصا هذه السنة الماضية، أكثر السنين التي أزهقت فيها الأرواح. من يحلم ان يحقق حكومة أغلبية عليه مراجعة نفسه؛ هل تقبله المكونات، والكتل؟، المشاركة في الانتخابات، أذا ما حصلت على عدد مقاعد نيابية لا بأس بها، وقد تكون رقما صعبا في المعادلة القادمة، أذن المرحلة القادمة لا يمكن أن نتوقعها، او نتكهن ما يكون شكل الحكومة القادمة، ناهيك عن التدخلات الإقليمية والدولية. لكن أعتقد أفضل الحلول، يكون أبعاد الأشخاص الذين لم يتفقوا في المرحلة السابقة، أمثال رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، والمطلك، شريطة استبدالهم بثلاث شخصيات، لكل من الشيعة والسنة والكورد، لرئاسة الوزراء والبرلمان والجمهورية، ويتم التصويت عليهم، لتسير العملية السياسية، ونتمكن من كسر الحواجز والاعتراضات على هذه الشخصية أو تلك. والحل بيد المواطن مثلما قالت المرجعية، انتخبوا الأفضل والأصلح، والمجرب لا يجرب، ونبحث عن شخصا يجعل من التحالف الوطني خيمة العراقيين، لكي تكون مؤوسسة، تناقش وتتفق على المواقف المصيرية، وتخرج برؤيا واضحة، لكي ننعم بالأمن والأمان، لنشارك في الانتخابات، لنغير الوجوه التي لم تجلب الخير إلى البلد، وقطرات المطر المتتالية تصبح سيل جارف، يجرف الفاسدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك