المقالات

دولة تبنى بالخبرات البعثية!

1118 00:57:24 2014-04-24

احمد شرار

النظام الجديد، الذي جاء بعد سقوط النظام السابق على أيدي القوات الأمريكية، أسس لنظام ديمقراطي، متعدد برلماني، يؤمن بالحريات والتعدديات وهو جاء على أنقاض نظام شمولي دكتاتوري ظالم مستبد
المفاجئة 
هناك نخبة، من كبار القادة السياسيين والعسكريين البعثيين ,الموجودين في أكثر المواقع الحكومية حساسية , ولهم السلطة في صناعة القرار. 
وقبل هذا وذك كان للجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الوزراء والتي أقر من خلالها الموافقة على إحالة عدد من فدائي صدام على التقاعد، ضمن تعديلات قانون المساءلة والعدالة بما يسمح أيضا لأعضاء الفرق في حزب البعث المنحل بتولي أي منصب حكومي فيما أكد أن التعديل أشار إلى حق رئيس الوزراء نوري المالكي ونوابه استثناء أي شخص مشمول بالقانون وأعادته إلى الوظيفة او إحالته على التقاعد!
والحجة اليوم في ذا القرار ,هو الكفاءة والخبرة التي يمتلكه هؤلاء البعثيين ..حقا ؟ والمفاجئة الأكثر غرابة أن هؤلاء الكفؤين ليسوا بحملة شهادات علمية أو دكتوراه في العلوم الطبية أو الهندسية .. ألا أن حسبنا أن شهادة القتل والدمار وبث الأفكار الهدامة وطرق التعذيب الوحشية كقطع الايدي وتحطيم عظام من يقع تحت أيديهم وقص الأذن تحتاج الى خبرة ومعرفة عالية وواسعة , تقع ضمن الشهادات النادرة والخبرة الضرورية لديمومة الديمقراطية الحكومية ؟
ثمان وثلاثون الفا، هذا هو عدد البعثيين العائدين، في وزارة كالدفاع والداخلية، برواتب مجزية، وأراض ومخصصات وسيارات، كهدايا من رئيس النظام المقبور، على جرائمهم ضد الشعب العراقي، وقبلها اخلاصهم له، هذا هو ثمن الدم العراقي؟ وتأتوني بقرار يضع رقبتي تحت سيف هؤلاء، ويعيد إليهم امتيازاتهم المشؤومة؟ كيف أستطيع أن أعيش بسلام، مطمئنا على أطفالي؟ ماذا سأقول لأبناء ضحاياهم، ولعوائلهم وأنتم تكررون المأساة، أهذه هي ديمقراطيتكم ....
لست بحاجة اليها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك