المقالات

هكذا يرى الشيخ حمودي الحل

1604 2014-04-21

باقر علي القزويني

تعيش البلاد ومنذ عدة سنين ازمات متتابعة، كانت تتفاقم يوما بعد اخر بدلا من ان تجد طريقها الى الحل والعلاج الناجع، بحيث ان ناس كثيرين يقولون ويؤكدون انهم لم يشعروا بجدوى وثمرة واثار التغيير الذي حصل في عام 2003 بسقوط نظام صدام المقبور، وتتفق نخب سياسية وفكرية وثقافية ودينية ان اصل المشكلة هو غياب الرؤى والافكار والتصورات العملية والواقعية لمن هم في مواقع المسؤولية والسلطة والقرار. ووسط الفوضى والتخبط وغياب التخطيط والمنهج الصحيح تطل وتبرز لنا رؤى وافكار واطروحات قيمة ونيرة.. الشيخ همام حمودي القيادي المخضرم في تيار الحركة الاسلامية والعضو البارز في مجلس النواب العراقي لدورتين، والمرشح للدورة البرلمانية المقبلة، واحدا من السياسيين القلائل الذين طرحوا حلولا وتصورات واقعية جدا.

فالشيخ همام الذي تصدى لمسوؤلية كتابة اول دستور دائم للعراق الديمقراطي، يرى ان الاحتكام الى الدستور هو المخرج الحقيقي لكل الازمات، وان النقاط الخلافية حوله والغموض فيه يتم معالجته من خلال الدستور ايضا. ويرى الشيخ ايضا ان الشراكة الحقيقية وليبس المحاصصة الفئوية هي الخيار الوحيد لنصل بالعراق الى بر الامان، فحتى لو تشكلت حكومة اغلبية فأن مبدأ الشراكة ضروري ومهم جدا نظرا لطبيعة وخطورة التحديات والمصاعب التي تواجه البلد. ويرى الشيخ ان الحوار الهاديء والبناء والموضوعي هو السبيل الافضل للتغلب على الاختلافات والخلافات بين شركاء الوطن، وكذلك مع الاطراف الخارجية، لان الحروب والتسقيط وفتح الملفات عبر وسائل الاعلام لن يؤدي الا الى اسوأ النتائج واكبر الكوارث، وتجربة الاعوام الثمانية او العشرة الماضية خير برهان ودليل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك