المقالات

هل أصبح عدو ألامس حليف اليوم ..


خلف ابن امين

البعث حزب محضور وقد ذكر الدستور ذلك لا اعرف في اي فقرة، لكنني سمعت من يقولها عشرات المرات، وبعد كل تفجير يزهق ارواح الابرياء، سمعته يقول (ان من وراء هذه التفجيرات هم البعث والقاعدة، البعث المحظور والقاعدة الارهابية)، فما الذي جرى حتى يكون انصاف البعثيين دعاية انتخابية او مدخلا لإعلان دعائي يسبق ولاية ثالثة على الابواب؟

وهل ان الوقت حان لأنصاف البعثيين؟ ام هل ان البعثيين ورقة المالكي الجديدة في ظل هذا التخبط الكبير بسياسة البلد الداخلية والخارجية؟ ثم ان هناك سؤال ملح، وهو ان المالكي أنصف البعثيين، ولكن ممن أنصفهم؟ من ضحاياهم مثلا؟ ام انه أنصفهم من شركائه الذين وصفهم بالأخطر من الارهاب؟ وإذا كان شركائك هم من أخطأ بحق البعث ورجاله فماذا كنت تفعل طوال ثمان سنوات تصرمت بالفقر والفساد؟ 

فمن يقول ان العراق لم ينصف الضحايا، أشرنا له بأيدينا وقلنا هذا هو حزب الدعوة، هو الحزب الحاكم، ومن قال ان العراق الجديد لم ينصف البعث (الكافر) قلنا له صه، المالكي أنصفهم وها هو يعطيهم نصف حكومة، ونصف وزارات الحكومة، حتى السيادية منها، على ان لا تحصل القوى السياسية الاخرى (الخطيرة) على مكاسب سياسية تعيق عمل المالكي وشركاؤه الجدد.

سنجمع النقيضان وسحقا للمستحيل، حكومتنا الجديدة سيكون نصفها بعثي ونصفها الاخر (دعوجي) في علاقة جدلية تشبه علاقة القط بالفأر، الجلاد والضحية، المجرم والواقع عليه الجرم، لأحداث توازن موضوعي من شأنه ان يخلق حالة من الارتضاء لدى المواطن المسكين.
لن نفهم ما يدور في هذا البلد مطلقا ما دام هناك من يلتف على النواميس والدساتير، ولن تقوم لنا قائمة إذا لم نعلن ذلك على الملأ بان لا نعيدهم الى السلطة مجددا. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-04-17
ماعظم جهلك ياصقر التميمي ان من اعاد البعث الى السلطه هم الدعويه وقالها امامك ابو اسراء مخاطباً البعثيين لم ينصفكم احد اكثر مني وهذا عرفان بالجميل للنجيفي والعاىني الذين اجلسوه على كرسي الرئاسه (صحيح رمتني بدائها وانسلت)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك