المقالات

نجاحات مهمة للجنة العلاقات الخارجية البرلمانية


كامل محمد الاحمد

تحققت خلال الاعوام الماضية نجاحات مهمة وملموسة في ميدان العلاقات الخارجية من خلال تبني سياسة معالجة وتطويق المشاكل والازمات التي خلفها نظام المقبور مع الجيران ومع اطراف اقليمية ودولية عديدة، والانفتاح على مختلف الاطراف بما يؤدي الى تعزيز وتقوية مكانة العراق وضمان مصالحه الوطنية ... وبلاشك ولا ريب يعود الفضل في ذلك الانفتاح الموزون والعقلاني الى مؤسستين هما لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي التي يترأسها القيادي في المجلس الاعلى الشيخ همام حمودي منذ ثمانية اعوام، والثانية هي وزارة الخارجية التي تولاها منذ سقوط النظام البائد وحتى الان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، واذا كانت الوزارة جهة تنفيذية، فان لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية جهة تشريعية ورقابية وراسمة للسياسات بمقدار كبير جدا. 

ومن الطبيعي ان يكون لشخص المسؤول دور كبير ومحوري في مستوى عمل واداء المؤسسة التي يتولى مسؤوليتها، فكلما كان جادا وحريصا وقويا وحكيما ، كلما زاد تأثير وانجاز مؤسسته، وازدات فعالية المرتبطين به في نطاق المؤسسة ، وهذا ينطبق على لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، التي كانت بشهادة الكثيرين من افضل واكثر اللجان البرلمانية فاعلية وحركية، والانفتاح الدبلوماسي الكبير، والحضور الفاعل في الساحات الدولية والاقليمية وفي مختلف المحافل يعكس هذه الفاعلية والحركية. 
وعندما يحصل انقتاح فهذا يؤدي الى حل مشاكل وازمات، وتوسيع نطاق التعاون والتنسيق والتواصل الاقتصادي والامني والسياسي والثقافي، ومن ثم البحث عن مزيد من الفرص والافاق التي تعمل على تقوية وتعزيز مكانة العراق وكسبه المزيد من الاحترام الاقليمي والدولي الذي من دونه يبقى البلد ضعيفا وهامشيا ومغيبا.......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك