المقالات

تجليات لعنوية ... ليلة سقوط صنم

1177 2014-04-10

كاصد الاسدي

إلى روح نكرة و دكتاتور العراق ابن( صبحة ), سليل النجس ميشال عفلق حامل لواء مستنقعات البعث الكافر إلى نار جهنم . نتذكر والذكرى أليمة مفرحة في الوقت نفسه . مفرحة لأنه يوم الخلاص العراقي ومؤلمة لأنك أنهيت حقبة زمنية حكمت من خلالها على شعب كامل بالاعدام, بضميرك الخاوي
أتعرف لماذا يحلو لنا أن نكيل لك اللعنات ليلا و نهار ؟ قد تجهل الأسباب بسبب جهلك وتغابيك يا سيد المتغابين, لكني سأكون صريحاً معك 
حسنا سأخبرك: 
بداية نصبت نفسك المنقذ الوحيد للعراق, و بلا وجودك سنكون نحن بلا وجود, رغم أنك أتفه من التفاهة, و جاءتك السلطة هكذا , بالصدفة نتيجة جهود غيرك ليتبوأ حزبك اللعين سدة الحكم ويحرق الحرث ويهلك النسل
.
حالما ثبتت أقدامك بالسلطة, تنكرت لكل مواثيقك و عهودك لشركائك الذئاب لتبدأ بتسقيطهم و تصفيتهم واحدا تلو الآخر وهذه صفتكم التعريفية
لقد جلبت أشباه الرجال, ممن لا علاقة لهم بالحكم ووليتهم زمام الأمور ليعيثوا بالعراق فساد و أنت تنهق باسم حب الوطن ووجوب التضحية و الالتفاف و نصرة الجيش ( المكرود ) الذي غطى بقاع الأرض جثثا من جنوده المساكين . 
لا تنسى انك جلبت أبناء محافظتك و عشيرتك, و مذهبك و أولاد عمك من الأميين, لتجعلهم وزراء و قادة بالجيش و يتحكمون برقاب و أرزاق العباد, وكرست الطائفية مبكراً و جذرت لمشروع , ينفذه ألان أيتامك سراُ وعلانيةً. 
هدرت كوادر الدولة و كفاءاتها اذ جلبت كافة المرضى النفسيين الأميين لتجعلهم ضباطا في الأمن و الاستخبارات و هم لا يفقهون أكثر من المساحة الممتدة من معدتهم لركبتهم. 

لقد أصبحت البيوت الفارهة, و السيارات و المناصب فقط, لمن نال رضوان حزبكم القمئ, وهكذا حتى تماديت في قطع الأرزاق لتباشر بطرد و ملاحقة البري بجريرة غيره لكونه أخيه أو من أقاربه لتتساوى بذلك مع حثالة الطغاة في سفر الإنسانية الرخيص .
حسنات وانجازات عملكم الملفت للنظر كثيرة ولكني اجزم القليل منها حيث انتشرت كل أفاعي الفساد في العراق أبان حكمك , لتنهار كافة الملفات ( الأمنية و الاقتصادية و الأخلاقية و الثقافية ) .

زججت بأبناء العراق و شبابه في معارك خاسرة وجعجعت بهم في متاهات تفكيرك الخاوي من اجل أهداف لا تلبي سوى بعضا من طموحك 
لقد فتحت باب ثروات العراق على مصراعيه لأولادك و أولاد المسؤولين من صحبك فتلاقفوا خيرات العراق كتلاقف بني أمية للحكم, ولاتنسى انك 
بعثت جنود المحافظات الغربية و ضباطها ليرتكبوا المجازر و القتل في شوارع و بيوت الجنوب لتزرع أشواك الطائفية البغيضة متحججا بأن أهل الجنوب يعلنون الولاء لدولة مجاورة, و أبتكرت بامتياز ضرب الجنوب بالشمال لتبقى سلطانا على كرسي حكم طائفي 
لعنة الله عليك و على من سلطتك و اللعن الدائم على كل من سار أو يسير على نهجك الخبيث, نهج الحقد والبغيضة لاعرق الشعوب تاريخياً 
أمة عربية خانسة ... ذات رسالة بائسة , تلك هي آخر ما أملك من كلمات تواسي لك وحشة قبرك ( وان ربك لبالمرصاد )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك