المقالات

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب مع التحية.

1220 2014-03-28

محمد علي الدليمي

منذ نعومة إظفاري وإنا اعتقد ان المشروع الإسلامي هو الحل للقضاء على المعاناة و الإخفاقات التي تصيب المجتمع،ولاسيما في مجال التعلم والوصول للعلم ،إلى ان ابتلينا بكم أيها السادة أصحاب الشعارات البراقة والعناوين الكبيرة تحت لافظة مسميات الأحزاب الإسلامية ولا استثني منها أحدا وهذا ليس تعميما حيث سينبري لي من يقول التعميم غير جائز فارد عليه نعم انه كذلك الكل يعملون تحت نفس الأدبيات ولا يخدعنكم القوم،وهماك كلمه تدور في خجلي وتعذب ضميري وتملئ قلبي حزنا ،هل الخطأ بالتطبيق أم بفكره الإسلام يقود الحياة،والجواب واضح بلاشك انه التطبيق فلقد ابتلينا بأناس لا صلة لهم بالإسلام إلا بالمسمى والأسماء فقط ..!

والأمر الأخر الذي اقلق مضجعي من المسؤول الأول عن حفظ المشروع الإسلامي هل هي المرجعية الدين ..؟أم القادة السياسيين..!؟.
نحن نعلم ونكرر لولا المرجعية الدينية لكنا اليوم في عددا الموتى أو المهجرين أو المهاجرين،هذا على مستوى الأفراد إما على مستوى البلد فلا أجد وصفا إلا ان أقول ان ما صنعه (هولاكو)بالعراق في ذلك الزمان هو ألصوره الأقرب لما كاد ان يصيبنا لولا رحمة الله تعالى بنا وحكمة المراجع العظام.
أذا فالقادة السياسيون هم من يتحمل تبعات ما يجري وما جرى بنا وخاصتا لو عرفنا بأنهم لا يستمعون إلى دليل العقل وغير متعقلين وليصل بهم التمادي إلى ان يديروا أظهرهم إلى صوت المرجعية الدينية ويتجاهلون كل التحذيرات والمخاوف التي تنطلق من أصحاب الضمائر الحية في بلدنا الجريح.

لعل سائلا يقول ما علاقة التعليم العالي ومعالي وزيرها المحترم من هذا السرد،صحيح أنها مقدمه لمن (لقد أسمعت حين تنادي حيا لكن لا حياة لمن تنادي)،فقد مرت علينا قبل أيام ومنها مازال مستمرا حفلات التخرج في الجامعات العراقية والتي سميتها حفلات (التبرج والفجور والرذيلة)،فقد أبيح بها كل شيء كما استباحوا بغداد من قبل فلا رادع يحددهم ولا وأزغ أخلاقي يردعهم و لا عرف يضبطهم،فبدلا من ان تتحول مناسبة تخرج الطلبة من الدراسة الجامعية إلى ساحة للتباري وإبراز المواهب والتنافس بالبحوث و الأطاريح العلمية والإنسانية تحولت إلى صالات رقص وشرب خمور ،وتفسخ أخلاقي واجتماعي لا يليق بنا كمسلمين أولا: وكعرب لنا تقاليدنا التي احترمها ديننا الحنيف،لو رأيتم ما جرى لوليتم منهم فرارا ولملئتم منهم رعبا،نساء يرتدين ملابس (من غير هدوم) وهي أساءت وتعدي على الدين والشرع وبعضهن لبسن العقال العربي وهي أساءت للعرف،لا أحب ان اذكر التفاصيل لأنها مؤلمه ولا تليق ابدأ ،و و و....الخ.

كل هذا و معاليه القيادي بحزب الدعوة الإسلامية لا يدري ولا يعلم،لكنه يدري حين يقوم احد بنقده في وزارته آو جامعة ما ،ويدري حين يعاب عليه محاربته البغيضة لبعض مراكز العلم تحت ذرائع حزبية ضيقه، أليس من أدبيات الحزب الذي قدم العلماء والشهداء من اجل ترسيخ حكم الإسلام ، الدعوة إلى كرامه الفرد بالتزامه بشريعة الإسلام الحنيف،أم هي شعارات أصبحت باليه قديمه..؟آم هو وكما قيل (تريدوها أكبار إكبار و تريدوها أصغار إصغار) آو إنكم لا تدرون ولا ترون إلا ما يعجبكم وهذه قمة المصائب،اخجلوا من أنفسكم فأنكم لم تسيئوا لها فقط بل أنكم أسئتم إلى الإسلام وانتم تتحملون انحطاط المجتمع وانزلاقه للفسوق والرذيلة والانحراف وتحول الجامعات إلى ألعوبة بيد صبيان الآمة وجهالها انتم اول المسئولين إمام الله والشعب ،والتاريخ لن يرحمكم كما انه لم يرحم من هم قبلكم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
word
2014-03-29
في عام 1997 قام طلبة العلوم بعمل فوضى في حل التخرج الذي تحول الى حفل مائي قررت جامعة بغداد الجادرية منع حفلات التخرج ما خلا التقاط الصورة والخروج كمجوعة وسط اهازيج مرتبة فهل يعقل ان تقرر دولة فاسدة كدولة صدام هكذا قرار ويحظوا حرمة الجامعة ولو شكليا ليعود الان الفساد وبوجه اسلامي !!! خطأ جدا الانحطاط في الجامعات وحقيقة الالائمة لا تقع فقط على الوزراة بل عالى عصرؤ التكنلوجيا الذي يحتاج الى جانبه ثورة ثقافية اسلامية
أستاذ جامعي
2014-03-28
حفلات تخرج الجامعات العراقيه تكون بهذه الوضاعه لأنها جامعات بالأسم فقط. الجامعات الحقيقيه تقيم حفلات تخرج مهيبه تظاف الى سجلاتها المشرفه. الجامعه الحقيقيه لا تقبل أن يساء الى سمعتها وأول أساءه في العراق تسليم التعليم العالي لغير أهله
عراقي أصيل
2014-03-28
الأستاذ الأديب لا يهتم إلا ما يخصه ويخص حزبه والمنتسبين له ...فهو لم يحضر إلى الجامعات والمعاهد في بغداد سوى مرّة أو مرتين وبمناسبات محددة . والحالة تكررت عند حضوره إلى الأردن ، فزيارته لم يعلن عنها ولم يلتقي بأقرانه في المنصب ، وإنما حضر فقط إلى جامعة الزرقاء !!! التي يعمل فيها عدد قليل من العراقيين مقارنة للعراقيين العاملين في بقية الجامعات الأردنية الواقعة في مدينة عمان وضواحيها ... والملحقية الثقافية لم تنشر في موقعها خبر تلك الزيارة ، مما يدل على فشلها ... والشيء المؤلم أن وزير الهجرة وهو كردي إلتقى بالكفاءات العراقية المتواجدة في عمان وبحث في مشاكل عودتها التي تغاضى عنها السيد وزير التعليم العالي ....كيف سيتقدم العراق بوجود مثل هؤلاء على رأس السلطة التنفيذية .... لك الله يا عراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك