المقالات

نظرية القيادة والمرجعية

1020 01:52:50 2014-03-20

باسل العاكولي

مما لاشك فيه أن القرب من المرجعية, يعني الالتزام الديني, بدرجة الأولى, ومن ثم الالتزام الأخلاقي, وهذا يعني الطريق إلى الأفضل والأصلح, ولو جئنا وحللنا المواقف, التي مرت على أدوار العملية السياسية, وعلى مر السنوات العشر الماضية, ودور المرجعية المشرف.
التي وقفت في أحلك الظروف, وقالت كلمتها, وأنقذت المواطن والوطن من هفوات المحتل, وجنبته الحرب الأهلية, وطالبت بأدارة البلد من خلال أهله, ووضعه على الطريق الصحيح.
عشر سنوات كافية, لمعرفة الصالح والطالح, خصوصا ان الذي بيده زمام الحكم, فشل على مستوى كل المجالات.
لذلك بدأ يفكر بتحالفات غير منطقية, ليس لها أي بوادر نجاح مستقبلا, لأنه يفتقد إلى الإطار التاريخي, والاستراتيجي, وهذا يعني أنها مصالح أنية قريبة الأجل, مما جعل رئيس الوزراء, يختلف مع أعضاء حزبه لمنهجه الدكتاتوري, والإصرار على رأيه في العديد من القضايا, المهمة و الجوهرية, التي تخص الوطن من جهة, والحزب من جهة أخرى.
بعد أن همش شركائه, في التحالف الوطني, ومزق وحدته, التي تعتبر مصدر قوة, لمذهب أهل البيت, الذين كانوا يحلمون, أن يحصلوا على استحقاقهم, لكن الأمر المحزن لما وصل أليه في تقيم, العمل السياسي, بين الأخوة, ونشر غسيلهم, على وسائل الإعلام, لقد فقد التيار الصدري الكثير من الجماهير, مثلما فقد دولة القانون, من أصواته نتيجة الفساد والمفسدين, والتخبط في قراراته. 
لهذه الأسباب جعلت من تيار شهيد المحراب, محط أنظار لكل القوى السياسية, وكذلك المواطن لمس عدة أمور, منها انفتاحه على الجميع, بقيادة شابة, تنبض بالحياة, والتجدد, وتمتثل إلى المرجعية, وهذا المهم, والتاريخ الجهادي, ومشروعه الهادف إلى دولة عصرية عادلة, لذلك سيحضى في الانتخابات البرلمانية القادمة بأصوات كثيرة, كما كانت في انتخابات مجالس المحافظات, حيث فاجئ الجميع, واليوم المرحلة حساسة للغاية, تتطلب تكاتف الجميع, والأمر مرتبط بصندوق الاقتراع, وصوتك من ذهب.
لكي ننجح لابد من , قيادة شابة تحمل أفكار خدمية, ورؤيا سياسية وفق تخطيط سليم, شرط أن هذه القيادة مرتبطة بأمر المرجعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك