المقالات

فوز المنتخب دعاية انتخابية!!!!

2500 00:23:01 2014-03-06

سامي جواد كاظم

الكل يعمل على محورين المحور الاول اتهام الاخرين عندما يقوموا باي عمل ايجابي انه دعاية انتخابية ، والمحور الاخر تعطيل أي خطوة ايجابية يقوم بها الاخر بغية تسقيطه في الانتخابات . فمثلا ازمة الانبار هي دعاية انتخابية على حسب ما زعم مناوئو الحكومة ، وازمة عدم اقرار الموازنة هي تسقيط انتخابي للحكومة ولكردستان ، وتوزيع الحكومة لقطع اراضي على المواطنين هي دعاية للقانون ، والتفجيرات التي تحدث في بغداد هي الاخرى تسقيط للحكومة ودعاية انتخابية للكتل التي تقف ورائها ، واي تصريح على هذا المنوال هو دعاية انتخابية او تسقيط للاخرين
الكل يعمل وفق ما يمليه عليه ضميره واسياده فهذا يهدم والاخر يبني ، الان فاز العراق على الصين وتاهل الى نهائيات اسيا ياهل ترى هل ان هذا الفوز دعاية انتخابية هو الاخر ؟ اعتقد هو دعاية اعلانية للسياسيين وللمغفلين من العراقيين وهم القلة الذين يفكرون في حدود ضيقة اضيق من عقلية السياسي في العراق يفكرون بالطائفية والتفرقة، رسالة المنتخب تقول لكم كفوا عن هذا التفكير الحقير ، لايستطيعون السياسيون ان يجيروا الفوز لهم لجعله دعاية انتخابية ولا يستطيعون ان يتامروا على الشعب العراقي لاجهاض هذا الفوز ولكنهم سيسارعون على تقديم التهنئة والهدايا للمنتخب كدعاية انتخابية .
لو اشترك المنتخب العراقي بالانتخابات بكامله ككتلة رياضية تقود البلد فانه سيفوز وعندها سيكون فوزه على الصين هو لاجل الدعاية الانتخابية وليس لاجل رفع اسم العراق عاليا ، هكذا يفكر السياسيون في العراق!!!! .
ماذا يقول داعش عن هذا الانجاز الرياضي ؟ سيقول ان الملابس القصيرة حرام وهؤلاء كافرون واسعدوا الحكومة الشيعية ويجب قطع رؤوسهم واذا لم نستطع سنفجر أي سوق شعبي او حي سكني للتعبير عن رفضنا لهذا العمل التكفيري الذي اقدم عليه المنتخب .
تبقى الرياضة اسمى وارفع من كل الاعتبارات السيئة وبكل اشكالها سياسيا وطائفيا واجراميا ووهابيا ، فالكل ادى ما عليه بمنتهى الامانة والاخلاص ، واما عتب يونس محمود على الحكومة التي ميزانيتها اكثر من 130 مليار ولم تدفع بطاقات سفرهم الى دبي فاعلم يا يونس ان هذا التصريح تسقيط انتخابي لمن يعنيه الامر ، كما ان هذا امر معتاد عليه لان الاتحاد العراقي اتحاد ليس بمستوى المسؤولية وهو بحجمه الصغير هذا لا يستطيع ان يجري انتخابات نزيهة وبالرغم من ان المكاسب المادية قليلة جدا في اروقة الاتحاد قياسا الى المكاسب المادية للبرلمانيين، فكيف بالانتخابات البرلمانية ماذا سيكون عليه الحال ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك