المقالات

الانبار وبداية رسم الخارطة المجهولة للعراق


قلم رحيم ألخالدي

خَارطة مُتَعدِدَة الاِتجاهات! وَتَسير إلى مَسارات عِدة، نَتيجَة التجاذُباتْ، وَالأهواءْ والآراء، مِنْ بَعض السياسيين العراقيين، وَمَنْ يَقْف خَلفَهُم مِنْ دُولِ الجِوار، أو الاًستِعمار العالمي، وَكأنَ العِراق كُتِبَ عَليه، أنهُ يَجِبْ أن يَبقى في دَوامة العُنف، والقَتلِ المستمر .قَوافل الجيش تَذهب لِتُدافِع عَن العراقيين، وَمكافحةِ الإرهاب الجَديد، وقَوافِل مِن الشهداء تَذهب إلى مَقَبرة وادي السلام لِتُدفَن، وَقَوافِل مِنَ الجماعات المُسَلّحة تَلقى تأييدا مِن قِبَل بَعض السياسيين، بَل والدفاع عَنْهُم فِي أكثر الأحيان، وَالتمويل مِن عِدة دُول، وَاخْتَلَفَتْ التسمياتْ، فَمِنُهم مَن يَقول قُواتُ العشائِر المُنْتَفِضَة، وَفي الجهة الأخرى يُنعَتوُنَ بالإرهابيينْ، فمن هو الصحيح؟ هل من يقتل العراقيين ويحارب الجيش! أم الحكومة ؟ لافتات كتب عليها ممنوع مرور سيارات الجيش، وكأن الفلوجة ليست من العراق، وبين اليوم والآخر تُشَيّع كَوكَبَةَ مِن الشُهداء، وَكُردستان تُطالب بِأموال الشَركاتْ، التي تم استجلابها بِدُون عِلم الحكوُمة المركزية، وَتَصدير للنَفط الخام بدون عِلم المركز، وحكومة الإقليم تُهدِدْ بَينَ الحينْ وَالآخر بأمر يَجْهَلُهُ الكثيرون ،هل هو الاستقلال؟ أمْ هُوَ التلويح بِفَضح التنازُلات التي قُدِمَتْ في مؤتمر أربيل! من قبل الحكومة أبان فترة تشكيل الحكومة، التي انتهت صلاحيتها؟ مجاميع تَقِف في صف واحد، وهوياتهم متعددة، بل حتى من دول لم نسمع بها، فمن الذي أتى بهؤلاء؟ وقوات أخرى تدعى داعش، والقسم الآخر القاعدة، وجيش عراقي يمثل كل الأطياف والقوميات، ولابد من انتصار راية الحق، وفق إدارة الملف، من قبل أشخاص تعرف ماهية المعركة، وإستراتيجية العدو، ناهيك أن العدو في الداخل، فما هي المسببات التي جعلت العدو من الداخل، هل هي الإدارة للملف! أو سوء إدارة الملف أعلاه ؟الحكومة بحاجة إلى تصفير أزماتها، وفق الحوار البنّاء الذي طالب به أشخاص معروفون بولائهم للعراق، والجلوس إلى طاولة مستديرة، والسير وفق رؤية واضحة غير ضبابية، واعتماد أشخاص معروفين بحيادهم وولائهم لإدارة الملفات الحساسة، وخاصة الأمنية منها، لنخرج إلى بر ألامان، والذي هو يجب أن يكون ..... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك