المقالات

الحكومة تجعل داعش تنتصر!


علي العدنان الشمري

الشارع العراقي مصاب بحالة من اليأس والخذلان, بعد المؤتمر الصحفي الذي خرج به السيد رئيس مجلس الوزراء مع شيوخ عشائر الانبار, والقبول بالمبادرة المخزية التي أضاعت هيبة الحكومة العراقية.غريب أمر هذا الرجل, يصدر عفواً عن المجرمين الذي قتلوا أبناء قواتنا المسلحة, وبسببهم حصل دمار مدينة الأنبار والفلوجة.قبول المبادرة دون شرط من الحكومة! يدل على عدم وجود خطة استراتيجية للعمليات التي حصلت في هذه المدن, والمصيبة الكبرى أعتراف صريح من رئيس الحكومة, بفشل قواتنا المسلحة للتصدي للأرهاب.صُدم الشعب من هذا المؤتمر الذي فيه أعلان صريح, بأنتصار داعش والقاعدة, متناسي رئيس مجلس الوزراء دماء الشهداء التي سالت من أجل القضاء على الأرهاب, خرج وكأنه مغلوب على أمره, وهو يتكلم في المؤتمر, خرج وهو مستعد أن يعطي كل شيء من أجل البقاء في الحكم.سمعنا ورأينا ماذا فعل أحمد العلواني, وعلي الحاتم, وأحمد أبو ريشة, في ساحات الفتنة كما يطلق عليها, من كلام طائفي وتجريح لمكون يشكل 70% من الشعب العراقي, أحمد العلواني تم القاء القبض عليه وطبق القانون, وعلي الحاتم ذهب يقاتل مع المجاميع المسلحة.هنا تكمن المفارقة أحمد أبو ريشة يقاتل مع الدولة! وهو من كان يسب و يشتم الحكومة ليل نهار, أليس القانون فوق الجميع ويطبق على الكل بدون أستثناء؟ لماذا لم نر أحمد أبو ريشة في السجن مع أحمد العلواني أي عدالة تنادي بها, أي أستهزاء بمشاعر المواطنين.أين القانون؟ من أبو ريشة, أم أنك تطبق (من بايع أبا أسراء فهو أمن) وهذا فعلاً ما رأيناه, حين عفوت عن المجرم مشعان الجبوري, وحين عفوت عن المجرمين الذين قتلوا قواتنا المسلحة, لم تعد تصلح فأنت أصبحت أكسباير.قدم لك الحكماء العقلاء مبادرات, لخرجوك من ورطتك بماء وجهك, لكن ماذا فعلت؟ ذهب برأس خاضع ذليل و أعطيتهم بدل الأربع مليارات دولار, مئة مليار دولار و أعطيت رتب فخرية لمن قاتل قواتنا, و تعيين 10000 الاف من أبناء الأنبار لحمايتها. مختار العصر كما يصفك أتباعك المتملقين و المتلونين, لا تستهزيء بدماء أبناءنا فيومك قريب, و ساعتك حانت.كل هذه الأزمات و المأسي, التي عيشتها للشعب العراقي منذُ ثمان سنوات, لم ينساها الشعب العراقي المسكين, وعليك أن تدرك (لو دامت لغيرك لما وصلت أليك) و الله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حوراء
2014-02-22
بدل ان يطلق علية مختار العصر من قبل المنافقين والدجالين لكي يبقى في السلطة اقترح ان يطلق علية طرزان العصر وعندما تنتهي ايامة لانريد طرزان جديدنحتاج الى رجل حقيقي وعراقي مخلص يهتم ببناء الدولة الحرة الكريمة
الدكتور شريف العراقي
2014-02-21
مليارات الجنوب تذهب للأعداء وامصيبتاه
أبوحيدر
2014-02-21
شيء جائز سمعت خطبة أو مقالة لأحد أمة الكفر الوهابي النجس وهو يقول (أذا كان الفتوى بجواز الواط يحمي الأسلام فلا بأس به) هكذا ينظر هذا الخنزير القذر وهكذا يبرر كيفية الوصول الى الأهداف فعنده كل شيء جائز لغرض الوصول الى الهدف فلا ضوابط ولا محرمات ؟وكذلك يرى قائد دولة الفافون لاقيمة تذكر للشهداء طلما أن {الغاية تبرر الوسيلة }والله يكون بعون العراقين المظلومين سابقا ولاحقا؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك