المقالات

زيارة الانبار ....في كشف (المختار)


المهندس علي هادي الركابي

الكثير من السياسين في كل انحاء العالم يربطون نهاية التاريخ السياسي لاي شخص منهم بما يحدث له بنهاية معينة غالبا ما تكون نهاية فاشلة... بالقشة التي قصمت ظهر البعير....ما حدث في العراق كان مذهلا والمالكي كان هذه المرة متخبطا وبحرفية ليس لها نظير ولا يعرف ما يفعل لذلك قرر اخيرا ان يكون في الانبار وفي قاعدتها الجوية التي تبعد كثيرا عن مركز المحافظة وليس في مركزها!، بعد ان جلب الجيش له من يريد اللقاء بهم من شيوخ ووجهاء الانبار . السوال ماذا حدث بالظبط لكي يتغير المالكي ويطبق مبادرة الحكيم ولكن بصورة اخرى؟.فبعد مايقارب من 50 يوما من مبادرة انبارنا الصامدة لسماحة السيد الحكيم وهجوم انصار ((المختار )) عليها ووصفوها ببيع الدم العراقس لداعش وعدم اعطاء اي مبلغ للانبار او اي درجة وظيفية او اي عفو اوو الكثير من الصيحات التي اطلقت من هنا ومن هنالك ومن اعلام السلطة لتشن هجوما لاذعا على هذه المبادرة التي لو طبقت في حينها لتجاوزنا الكثيير من الاسراف في المال والرجال والوقت ولم يك هنالك اي عفو عام او خاص عن داعش (المغرر بهم ))او نقل المحاكمة العلوانية الى الانبار،لذلك فالسيد رئيس الوزراء اطلق جملة غريبة في قاعدة الاسد يوم امس (المطالب المشروعة )لاهالي الانبار ،وسوالي ايها المختار الحليم الم تكن تسمي هذه الساحات انت واعلامك ساحات الغدر والخيانة او الذل والمهانة قبل ايام.. ...الم يكن داعش يعشش فيها بسلاحهم الذي وجدتموه في الخيم حسب افاق والعراقية.ما هو مصير ابناء شهداء الجيش العراقي الذي ذهب ليحرر الانبار من داعش ومن القاعدة كما اوهمناه واوهمنا غيره ومن انتصر على من ؟...اسئلة كثيرة يسالها المواطن العراقي قبل غيره ولاابد من اجابة صريحة تشفي غليل العراقيين جميعا وانصار المختار بصورة خاصة وقناتي افاق والعراقيية اللتان لعبتا بمشاعر العراقيين وجندت اسلوب القتل والكره والحقد في الشارع العراقي .الم يكن المختار يعرف انه في الشهريين الماضيين لم يقطع اي ازاحة معينة باتجاه التوافق العراقي او محاربة الارهاب والقاعدة وغيرها من الحركات التكفيرية بل كانت ازاحته صفرا وعلى اليسار ...اذن على العراقيين ان يعوا الدرس جيدا وان لعبة المختار وداعش قد انتهت نهاية حزينة لمن ابتدعها من اجل ان يكون هو المختار لاغير ... القت به في سراديب السياسة والحمق العسكري لمستشاريين لايعرفون الا بيع المناصب ...والاموال ..التي يجب ان يكون عقابها قوايا ..وبصوت العراقيين جميعا ...كلا للفشل السياسي ونعم للتغيير عندما تطلق وبصوت عاي من البصرة الى بغدا د ...مع بدء العد التنازلي لواقعة الشعب الكبرى 30 نيسان .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك