المقالات

الغيارى ينتحرون


حميد الموسوي

لم يتعظ بعض اهالي الانبار عامة واهل الفلوجة خاصة مما جرى ويجري في المدن السورية من هلاك وخراب ودمار وهتك اعراض وسلوكيات منحرفة لاعلاقة لها بدين او عروبة اوانسانية اوخلق اواية علامة تمت الى البشرية بصلة ..لم يتعظوا بتلك الجرائم الشنيعة على ايدي وحوش القاعدة وداعش والنصرة ومن لف لفها علما انهم يرونها رأي العين من على شاشات الفضائيات ومواقع الاتصال الاجتماعي بعد ما غررهم بعض دعاة الدين من فراشي المساجد والمؤذنين الذين ارتدوا العمائم وسموا انفسهم علماء دين وبعضهم ضباط بعثيون ارتدوا العمائم للتغرير بالبسطاء كونهم اكثر استجابة لرجال الدين ،ولم يفكروا ويتنبهوا الى ان نعيق الصبي المنحرف سعيد اللافي واشباهه سيجر عليهم الويلات والعار والخراب .اي دين هذا الذي يدعوا الى قتال الاخوة وخراب الاوطان؟.لم يحسبوا ان علي حاتم خسر الانتخابات البرلمانية السابقة ويريد اليوم ان يتاجر بآلامهم ويتسلق على ظهورهم ،هل نسوا انه دخل في قائمة دولة القانون ولم يحقق من الاصوات نتيجة مشرفة بسبب معرفة اهل الانبار بماضيه وحاضره.؟. كيف استجابوا لقرع دف رافع العيساوي وهم يعلمون انه طريد العدالة بسبب جرائم الارهاب التي ارتكبها من خلال حمايته بحق الابرياء؟. كيف نسوا هروب عبدالله الجنابي بملابس النساء لائذا باسياده تاركا اهالي الفلوجة للقتل والدمار بعد ما جر عليهم القوات الامريكية في 2004حيث القت اطنان القنابل على الفلوجة ودمرتها شر تدمير وما زال اهلها يعانون تداعيات ذلك القصف!!.البعض نعقوا وراء الناعقين، واخذت البعض العزة بالخطأ، وغلبت العصبية على البعض الاخر،وغلبت الاكثرية على امرها واستسلمت للأمر الواقع.العوائل التي استطاعت الفرار من الفلوجة نفذت بجلودها وحفظت ارواحها واعراضها والتي علقت باتت رحمة القاعدة وداعش من حثالات الشعوب الافغان والباكستانيين والشيشان والسعوديين والمصريين وغيرهم ،وهاهم يراودونهم عن اعراضهم بفتاوى جهاد النكاح!!.آخر الاخبار المؤلمة من الفلوجة افادت ان رجلين غيورين من اهالي الفلوجة رفضا تسليم بناتهما لتلك الزمر المتوحشة ولم يجدا بدا من قتل بناتهما واخواتهما وزوجاتهما ومن ثم الانتحار مفضلين الموت على العار بعد ان عجز شيوخ الضلالة وقادة العصيان عن حمايتهم وسلموهم لتلك الشراذم لتهتك اعراضهم!. اكيد ان الامر لم يختصر على هاتين العائلتين ..وقرت عيون علي حاتم ورافع العيساوي واللافي والسعدي .. ورافع الرفاعي .. المقيمين في كردستان والاردن ، وضباط مخابرات صدام وداعمي الارهاب وغطاءه السياسي . الغريب والعجيب والمؤلم في آن ان الذين يدافعون عن الارهاب ويقفون بالضد من العمليات العسكرية التي تحاول تطهير الرمادي والفلوجة من ارجاس القاعدة وداعش ..هؤلاء لم يهتز لهم طرف ولم يرتفع ولو صوت استنكارا لهتك الاعراض والحرمات في حين ملؤوا الدنيا صراخا في حادثة صابرين المفبركة قبل سنوات !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو حيدر
2014-02-15
أخي العزيز أستاذ حميد الموسوي بارك الله فيك :وهل تحسب أن أصحاب الأسماء التي ذكرت من أهل الغيرة ؟ لا والله هؤلاء النكرات لا يعرفون أصلا معنى الغيرة باعوا غيرتهم وشرفهم الى من يدفع لهم أنهم يمثلون الطابور الخامس لتنفيذ الأجنداتالخارجية وزرع الفتنة الطائفية لتدمير العراق وكما يحدث الآن في سوريا؟؟؟ولكن المحزن أنهم أرسلوا أعراضهم الى الخارج وفتكوا بأعراض المسلمين الأبرياء؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك