المقالات

انبارنا الصامدة بعيون دولة القانون !!


من حق المواطن العراقي ان يستغرب ومن حقه ان يشكل على مزاجية الحكومة او عن الالية التي تدير بها امور البلاد من حقنا ان نفهم من حقنا ان نسال ...في بداية العمليات العسكرية في الانبار ومع اول الضربات الجوية التي وجهها الجيش العراقي للارهاب ولداعش كانت هنالك نظرة ثاقبة وخيار اسمه الاسناد السياسي والدعم المعنوي للجيش العراقي ..راينا السيد عمار الحكيم بعيد عن كل التجاذبات وبعيدا عن كل الحسابات يعلن الدعم ويبدي الاسناد لما يقوم به الجيش العراقي فعندما يتعرض الوطن لخطر تسقط الخطوط وتترك كل الخطوط وتؤجل كثير من الامور الاخرى ... نعم راينا كيف وقف السيد عمار الحكيم بصوت مرتفع وبخيار واضح وامام الجميع واطلق مبادرة (انبارنا الصامدة ) لكن وللاسف شوه الرجل وشنع عليه ورمي بما ليس فيه وهو من يعرفه الجميع روج عنه انه تنكر للوطن وانه ساو على القضية وانه يحرج الحكومة وانه يقف الى جنب الارهاب وانه وانه كما سمعتم فالقضية ليست من التاريخ القديم او انها بعيدة عن عيوننا واسماعنا فلازالت ادعاءات وتسقيطات دولة القانون وحزب الدعوة في قناة (افاق ) والمواقع الناطقة باسم رئيس الوزراء تشن على السيد عمار الحكيم بلا هوادة ولا ملل ولا كلل ....بالامس ظهرت مبادرة الحكومة المحلية في الانبار والتي روج لها رئيس الوزراء في ملتقاه الاسبوعي في الاربعاء وجاءت بلا عنوان ولا جديد فالجوهر والمضمون ذكره الحكيم سابقا لكن الفرق ان هذا ما لم يقله الحكيم غريب وغريب جدا ...اننا نستغرب لان الامر كان مطروحا سابقا نستغرب لان شهرين من الف والدوران والتسقيط والهتك والتخوين لم تاتي الا بما جاء به الحكيم فلماذا هذا التحايل لماذا كل هذا التخبط ؟؟ ذكر السيد عمار الحكيم بان مبادرته ستطبق وانها وان لم يوافق عليها او لم تتبنى علنا فانها ستكون مدار الحل قالها سابقا اليوم تحقق ما قال الرجل وهو يحمد الله على التوفيق يحمد الله على كل شيء تفاوت غريب وبعيد بين الرجلين وبين المنهجين ....اذا كان السيد عمار الحكيم لم يظهر الغضب والحرقة والالم والحسرة فان ذلك ما يختلجنا في كل موقف من هذا القبيل وما اكثر المواقف وما اكثر النكبات وما اكثر الشطحات من قبل الحكومة ودولة القانون وحزب الدعوة والمالكي نعم خيبة امل كبيرة مثلها المالكي خيبة كبيرة تلقيناها خيبة كبيرة للشعب وللجمهور بهذه الطريقة تدار البلاد وبهذه العقلية تتعامل الحكومة بمزاجية وعنجهية وازواجية سطحية وضحالة اوصلتنا له عقلية فقيرة لدولة القانون فهي لاتعرف الا الانا الضيقة والحسابات الشخصية والحلول الترقيعية وطفيلية المواقف وانتهازية تتمثل بمصادرة الكل والقفز على الجميع وتهميش الاخرين الا الانا منهج سنرى نتائجه قريبا فهو لايخلف الا الخيبة والخسران للجميع ففيه ما فيه من ضياع وتضييع الفرص وتهوين المواقف وهو ما حصل ويحصل على طول الخط للشعب العراقي مع مزاج دولة القانون وحزب الدعوة ورئيس الوزراء ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك