المقالات

-8-شباط بداً سيلان الدم ولايزال بالعراق.


الكاتب علي محمد الجيزاني.

ثورة الظلم والخوف والقهر والفساد ثورة المرتزقة والأمية وأولاد الشوارع والعصابات المارقة ثورة التخلف والفساد وتدمير النسيج العراقي ثورة العبث بالمؤسسات الحكومية والأمنية والقانونية ثورة على الزعيم المحبوب في قلوب العراقيين الفقراء الذي حدد عمل الشركات الاحتكارية. وإعاد. نصف أموال الشركات الأجنبية الى الشعب العراقي الفقير( رحمك الله يا عبد الكريم قاسم ) لايزال أتذكر وانا دائماً احضر خطب الزعيم في الساحات العامة ايها الزعيم الخالد كنت حقاً أباً للفقراء. . والآن عندما اذهب الى شارع المتنبي أمر على تمثالك في شارع الرشيد أقراء صورة الفاتحة على روحك الطاهرة. لم نحصل على شخص مثلك طيلة هذه الفترة الكل من بعدك حرامية ومكبلين بقيود الحقد والكراهية. كنا في ( تل محمد ) قبل ( 55 ) عام لست سياسي احب بلدي والحياة وشعبي وشاهدت عملية الاستيلاء عل بيت شقيقة المهداوي رحمهم الله ) في الشارع الرئيسي ليكون مقر لعصابات البعث ( الحرس القومي ) وتمت ممارسة التعذيب والفساد والتحقيق واستغلال البسطاء من المواطنين.واذلالهم وقتلهم وانتهت مراكز ألشرطة والمؤسسات الحكومية الى التجميد. حقاً يوم اسود. في تاريخ العراق هذا اليوم وقبل اكثر من نصف قرن فارقت بغداد حبيبها العاشق لها ولابنائها البسطاء والفقراء الذين وجدوا فيه المخلص من قيود الاستعمار والخضوع والفقر والعوز . هكذا كان صباح اليوم التالي لمجزرة البعث والعفالقة و جريمتهم النكراء بحق إنسان شريف خدم العراق وحقق مكاسب للشعب. ولا تزال محازر الدم مستمرة الى يومنا مادام الفكر الهدام لة حواضن نتنة في مناطق العراق. الحبيب. ياعراقيين متى نتخلص من هذه الأفكار الدموية الهدامة ونعيش سعدا مثل بقية العالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك