المقالات

نعم للدعاية الانتخابية..وتبا للتسقيط والتشويش


حميد الموسوي

اذا كان الضرب بلا هوادة على اوكار الارهاب بكل مسمياته، وتسخير كل موارد الدولة لحرب القاعدة وداعش ومموليها وداعميها وحاضنيها وغطائها السياسي من اجل احلال السلام والامن والاستقرار وحقن دماء العراقيين واعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم لشعبه المظلوم .. اذا كان ذلك دعاية انتخابية فنعم الداعي ونعم الدعاية .اذا كانت المطالبة بتنفيذ مشروع البترو دولار خلال السنة المالية الحالية وصرف مبلغ خمسة دولارات عن كل برميل للمحافظات المنتجة للنفط لانصافها خاصة وان تلك المحافظات من افقر محافظات العراق عمرانا ومعيشة على مر العصور ..اذا كانت هذه المطالب دعاية انتخابية فنعم الداعي ونعم الدعاية.اذا كان تنفيذ الاحكام العادلة بحق الارهابيين قتلة العراقيين وناشري الخراب والدمار في ارض العراق الطاهرة خاصة وان تلك الاحكام اكتسبت الدرجة القطعية بعد تمييزها واعادتها عدة مرات وبعد مضي ست اوسبع سنوات على صدورها ..اذا كان هذا الاجراء دعاية انتخابية فنعم الاجراء ونعم الداعي ونعم الدعاية .اذا كان توزيع قطع الاراضي ودور السكن على العوائل المحرومة وانصاف المتضررين وتعويض الضحايا ..اذا كانت هذه المبادرة دعاية انتخابية فهلم الى المزيد والمزيد من هذه الدعاية المنتجة.اذا كانت المطالبة الملحة بجعل البصرة عاصمة اقتصادية للعراق واعادة اعمار ميسان وانصاف السماوة المحافظة المنسية ..اذا كانت دعاية انتخابية فمرحى لها من دعاية .اذا كانت الدعوة و المبادرة الى اعادة تاهيل واعمار الانبار وانصاف ضحايا الارهاب فيها وتعويض المتضررين واستيعاب شبابها العاطلين في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وتأسيس مجالس مركزية لشيوخها ترتبط بالحكومة المركزية وذلك بعد تحريرها من الارهاب والمخربين والمفسدين ..اذا كانت دعاية انتخابية فنعم الدعاية المنصفة.اذا كانت مشاريع الزواج الجماعي للشباب المتعففين والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة دعاية انتخابية فمرحى لها وهل من مزيد؟.اما اذا كان اللوذ بالصمت تجاه مايجري او مسك العصى من الوسط او الجلوس على التل لأغراض انتخابية .. فبئس الدعاية وبئس الموقف المتخاذل المخزي .اما اذا كان التشويش على ما يجري في الانبار والفلوجة وطعن الجيش العراقي في عقيدته الوطنية والعسكري، وعرقلة اقرار المشاريع والقوانين،والمطالبة باطلاق سراح الارهابيين ،والاعتراض على تنفيذ الاحكام بالمجرمين ، والاستجارة بدول الخليج والغرب لطعن العملية السياسية من الخلف ،..اذا كانت هذه المواقف المخزية لكسب اصوات بعينها فتبا لها وما ابأسها من دعاية انتخابية غير مشرفة.واما اذا وصلت الدعاية الانتخابية الى اعتماد الاساليب الرخيصة مثل فبركة الافلام وتزوير الحقائق والقاء التهم والمفتريات جزافا وتتبع الاخطاء ورصد العثرات لتسقيط المنافسين وسحب الاصوات منهم فتعسا وقبحا لها من دعاية ساقطة منحطة بذيئة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك