المقالات

الشروك قبل السقوط وبعد.....؟!


بقلم : جواد البغدادي

خلال عقود كان المواطن "الشروكي " ضحية , لنظام البعث , أنصب الجهد العفلقي باتجاهين: الاول: داخلي يشوه صورته ليقلل الروح الوطنية و قيمتها داخل النسيج العراقي, والاتجاه الثاني: خارجي يعمل الصدامين على بث الإشاعات , والفتاوى الدينية الذي تحرف الشريعة وتجيز المحرم.سيل لا ينقطع من الأكاذيب التي تصب باتجاه واحد, يحبط و يشوه قيمة ووطنية ابن الجنوب والفرات الأوسط , لتخويف دول الجوار من خطر "الشروك".تثير الكتب التاريخية أن الشروك هم السكان الأصلين لبلاد الرافدين, شعب عريق, أنقذ حضارة ما بين النهرين من الفناء والدمار , عرف الدكتور سامي سعيد الأحمد: "معنى شروكين في الاكدية "الملك الشرعي" ، وهو مؤسس مملكة أكد على نهر الفرات ،"كار شروكين " اي مدينة سرجون ، و ان النون في نهاية شروكين هي من بقايا اللغات العراقية القديمة ، وهذه النون مازالت تعيش حتى اليوم في محافظة ميسان فيقولون "أروحن "بمعنى أروح ، واجبين بمعنى اجلب ان شروكين اسم اكدي منقول عن السومرية وهو الاصل لكلمة شروكي ، ويعود الى شروباك ولذلك قل شروكي ولا تقل شرقي".استخدم أزلام البعث كلمة "شروكي" من اجل السخرية، والاستخفاف من هذا المكون ذا التاريخ العريق, كما يشهد لهم في بناء الحضارة و الأصالة العريقة , لكن العفالقه الصدامين يستهزئون من (الشروكي ), طيلة فترة حكم البعث.نعت البعث أهل الجنوب بأنهم هنود ودخلاء على البلاد! وتارة يعتبرهم فرس " مجوس"!! تلك التسميات تتداول بين جلاوزته وجماهيرهم ووعاظهم, وينظرون أليهم نظرة استحقار و خدم, رغم دفاعهم عن وحدة وارض بلاد الرافدين.بعد سقوط البعث وصنمهم عام (2003) ظهرت تسمية جديدة بـ(الروافض) الذي تحمل الفخر والتبجيل بدلا من الأهانة ، إذ هم أحفاد مكون عريق من ابناء بلاد الرافدين ,هذه الأسماء كانت تضمر, ولا تعلن لأنها خلاف ما يدعي بها النظام السابق, قاوم الشروك ( الروافض ) بمدينة البصرة بصمودهم (14) يوما ضد الغزو الأمريكي, واما أحفادهم من حاخام وال أمية وأبن مرجانه سلموا العراق بدون مقاومة تذكر, بالأمس "الشروك "واليوم اظهروا حقدهم وأعلنوها جهارا، برزت أنيابهم وحقدهم على إتباع ال بيت الرسالة , صفويين روافض , وقالوها أجدادهم اقتلوهم ولا تتركوا أثرا لهم، وها هم يفجرون الشيوخ والنساء والأطفال والشباب, بحقدهم على شيعة ال بيت الرسول. الشروك الروافض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2014-01-23
ان تشكيل دولة في الجنوب صفعة بوجه الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك