الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
لم يصدق الركاب (العبرية) أعينهم وهم يرون فرحان الغضبان قد أتى بسيارته ( الكوستر) وقد عاد للظهور مرة ثانية بعد انقطاع طويل ، حيث رحب الركاب بفرحان الغضبان وهم يسألونه عن سر انقطاعه ، فرد عليهم فرحان الغضبان قائلا انا اشكركم جميعا لهذا الاستقبال الحار من قبلكم مضيفا ( يعني اذا ارشح للانتخابات تنتخبوني؟!) فقال الجميع ( نعم ننتخبك) فضحك فرحان الغضبان وقال مع نفسه ( مضبوط!!) ، فقالت له امرأة من العبرية ( يمه فرحان شو تحجي ويا نفسك ) فقال لها فرحان ( هو اكو واحد ما يحجي وبا نفسه مرحومة الوالدين ) ، واضاف قائلا ( احنه مصيبتنه ما محسوبين لا على العقال ولا على ال ؟؟) ، وهنا تكلم رجل من العبرية قائلا ( صدك عمي فرحان انت وين جنت ؟ شو ماكو وطالت غيبتك ؟) ، فقال له فرحان الغضبان ( يابه اني جنت اراجع على مود تغيير رقم السيارة وداعتكم اطلع من المغرب والزم سره للصبح وكل المطر والبرد على راسي ) ، فقال له شاب من العبرية ( المهم سلامتك وبشرنا غيرت ارقامك لو لا ؟) فقال له فرحان الغضبان ( عمي يا صحة يرحم والديك ما تشوفني دا رعش ) فقال له الشاب ( داعش شنو ؟ ) ، فرد عليه فرحان الغضبان ( عمي ارعش مو داعش ) ، فقال له الشاب ( عمي فرحان انت الان مريض وترعش بسبب اجراءات تغيير الارقام والروتين وانا اعتبر هذا وجه ثاني للارهاب ما يختلف عن داعش ) ، لكن فرحان الغضبان ( صاح بصوت عالي تفضل انزل عمي لانه وصلنا الى نهاية الرحلة ، وتكلم فرحان الغضبان مع نفسه قائلا ( والله كلام الشاب صحيح لان كل تعقيد لحياة المواطن هو ارهاب مثل مراجعات دوائر الدولة والازدحامات ومشي الافندية عكس اتجاه السير ووو كثيرة هي الامور ) وانتهت حلقة الرعشة لهذا اليوم .
https://telegram.me/buratha