المقالات

المرأة العراقية بين التربية والتطور


كريم سعيد

كان الاسلام أول من دعا الى صيانة حقوق المرأة وحفظ كرامتها وعفتها وتأهيلها بشكل مناسب للقيام بدورها الاساسي في تنشئة اسرة واولاد صالحين يخدمون البلد ويكونوا الدعامة الرئيسية للدفاع عن امنه واستقلاله بوجه الطامعين والحاقدين وذلك من خلال تطورهم وتقدمهم في المجالات كافة العلمية والثقافية وحتى العسكرية .لهذا فان الاول من صفر وهو اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي أقر رسميا في العراق يمثل القاعدة الصلبة للوقوف ضد الهمجية والعنف الذي تتعرض له المرأة في مختلف بقاع العالم ، حيث لازالت المرأة تتعرض الى انواع العنف القسري والاضطهاد الجسدي والنفسي على يد الرجل ، كما تقف الحكومات عاجزة عن ردع العنف ضدها ، لذا فان الاحتفال في الاول من صفر بمناهضة العنف ضد المرأة من شانه تجديد المطالبة بصيانة والدفاع عن حقوق المرأة وانتشالها من ربقة الاضطهاد والظلم الذي يلحق بها ، خصوصا ان الاول من صفر يصادف اليوم الذي تم فيه وصول السبايا من عائلة الامام الحسين (ع) وأهل بيته الى الشام قادمين من العراق بعدما أقدم الجيش الاموي على فعلته النكراء في قتل الحسين واولاده واصحابه في كربلاء .ان العالم اليوم مطالب بالكف عن اضطهاد المرأة والعمل على رفع الحيف والمظلومية عنها خصوصا ان المرأة في العراق اليوم تحتل موقعا بارزا في العمل السياسي والثقافي والاجتماعي وباقي مرافق الدولة والمجتمع وهي تلعب الى جانب أخيها الرجل دورا متميزا في بناء العراق الجديد والمساهمة في رقي وتطور العراق ليتبوأ مكانته الحقيقية في سلم التقدم والتطور والتي تمثل امتدادا لحضارة وادي الرافدين .تحية اجلال واكبار للمرأة العراقية وهي تحتفل بيومها الاسلامي لمناهضة العنف ضدها وادعوا المراة العراقية لتاخذ دورها الحقيقي في تربية الاولاد تربية صالحة تليق بتاريخنا وحضارتنا العربية والاسلامية ، كما ادعوا المرأة العراقية لان تلعب دورا متميزا في تعميق الوعي الثقافي والحس الوطني بين اوساط النسوة العراقيات الماجدات لخدمة الوطن والمواطن .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-12-08
واهم شيء ان تلعب دورها في تربية ابنائها امام كل هذا الانحطاط المرئي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك