المقالات

عجيب غريب تصرف الاديب!!


الكاتب: قيس النجم

"المصيبة ليس في ظلم الاشرار بل في صمت الاخيار"كلنا نسمع أن السكوت من ذهب, والكلام من فضة, وهو علامة من علامات الرضا, ولكن اليوم يجب علينا أن نتكلم, لا بل حتى نصرخ بوجه الباطل, لأن صرختنا ستكون أغلى من الذهب.الكثير على دراية بما يحصل من تغيرات في العراق, والذي أصبح قطعة شطرنج كبيرة يلعب بها السارقون والمنحرفون وأصحاب العقد ألنفسية, بكل وقاحة دون مراعاة للمصائب التي انهالت علينا, من كل حدب وصوب!السكوت على الظلم مصيبة كبيرة؛ بل هي أكبر من الظلم نفسه, لأن أشخاصاً يتحكمون بمصيرنا, وتربعوا على رأس الهرم, ونحن نمر في زمن قد ذهبت نقطة الحياء من الجبين, ولم يبقى فيها مستحى, والتي تعتبر رأس مال ألحليم, رحم الله المتنبي حين قال: "لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها".مفاجئات كل يوم, وتصرفات غير مسئولة, لا تدل على الدراية الكافية بحجم المصائب, في هذه الإيام صدر قرار غريب من وزارة التعليم العالي, الذي أعادنا الى زمن كنا نعتقد أنه قد ولى من غير رجعة, ولكن يبدو أنهم سائرون على نفس النهج والأسلوب, في طمس الحقيقة, واخفاء الشمس (بغربيلهم) الذي أعمى بصائر الضعفاء, ولكن لا يعمي قلوب المؤمنين الصادقين.الجميع يعلم, أن السيد محمد باقر الحكيم (طيب الله ثراه) مرآة نقية وصافية, ومن المنادين دائماً بالحق, وعلماً شامخاً يرفرف في سماء العراق, وهو ليس بحاجة الى شخص بمستوى الأديب, كي يقيّم سنوات نضاله, وحجم تضحياته, حتى يكون اسمه بارزاً على قاعة من قاعات الدراسة الجامعية, بل هو في قلوب العراقيين نبراسٌ وشعلة لا تنطفئ ابداً.نعم جاء الوقت للتغيير, ولكن ليس أسماء القاعات بل تغيير الحكومات, التي أصبحت أوراقها محترقة لا تنفع الشعب, الذي وضع ثقته بهم, ولتكن الدول التي تتمتع بالديمقراطية الحقيقية مثالاً يحتذى به, بيد انها سقطت حكوماتها وانهارت, ومنهم من قدم استقالته وخرج بما تبقى من كرامته, وأيضاً من اعتذر لشعبه لسوء القيادة, لاسيما بعد أن تمَّر عليهم مصيبة واحدة أثناء توليهم دفة الرئاسة, قد لا تصل الى 2% من المصائب التي أصبحنا وأمسينا عليها, رغم هذا نجدهم يحملون حقائبهم ويتركون مناصبهم وكراسيهم, أما الأحزاب المعارضة تقف وتصفق لهم, ليس غايتها أن تتشمت, بل لكون هذه الحكومة شجاعة وتتحمل وزر ما جرى وما يجري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك