المقالات

إلى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ... لا تسلبو حقي للمرة الثالثة


عبد الرسول الحيدر

في عام 2005 تم إجراء أول إنتخابات برلمانية في "العراق الجديد!!" وتم إختياري من قبل منظمة الهجرة الدولية UNHCR لأكون ضابط عمليات المركز الإنتخابي في ولاية مشيكان الأمريكية لكفائتي في مجال الإنتخابات (حيث عملت لمدة عشرة سنوات مراقبا فدراليا في الإنتخابات الأمريكية وعلى كل المستويات الفدرالية, إنتخابات الولايات والإنتخابات المحلية). ولإستقلاليتي وحزمي في تطبيق تعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والمفوضية الدولية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR فقد تمت مهاجمتي وإتهامي بشتى التهم الماسة بالكرامة من قبل أفراد (لبعظهم إرتباطات حزبية) في وسائل الإعلام الأمريكية وعلى مواقع الشبكة العنكبوتية , بل وحتى توزيع نشرات مطبوعة على أفراد الجالية العراقية هناك بالإضافة إلى محاولات عديدة من قبل أحزاب وكتل سياسية مشاركة في الإنتخابات لإزاحتي عن عملي وتعيين مرشحين منهم بدلا عني ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل لرفض المفوضية الدولية السامية لشؤون اللاجئين الإستجابة لمطالبهم وقد تم إعلام المفوضية (العراقية) العليا المستقلة للإنتخابات بكل التفاصيل و لم تقم المفوضية بأي إجراء يعيد لي إعتباري.في الإنتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2010 تم تعييني من قبل الهيئة المستقلة العليا للإنتخابات مديرا لإحدى المحطات الإنتخابية في ولاية مشيكان الأمريكية وأيضا تمت مهاجمتي وإتهامي بنفس التهم الماسة بالكرامة على مواقع الشبكة العنكبوتية وأرسلت رسالة ألكترونية إلى السيد مقداد الشريفي (حيث كان مسؤولا عن إنتخابات الخارج) في حينها للقيام بإجراء ما يكذب فيه ما تم إتهامي به من سرقة أموال الإنتخابات ويرد لي إعتباري كتقديم شكوى في المحاكم الأمريكية أو أي إجراء آخر ولكن السيد الشريفي حتى لم يرد على رسالتي.الآن وهذه المرة الثالثة أنا في العراق. أسكن في محافظة النجف الأشرف وأعمل في محافظة بابل وبطاقتي الغذائية صادرة من محافظة الناصرية (والسبب في تقديمي على البطاقة الغذائية هو لتمشية معاملاتي الرسمية في العراق والتي لا يمكن أن تتم إلا بوجود كامل "الصداميات الأربعة" بطاقة الأحوال الشخصية, شهادة الجنسية, بطاقة السكن والبطاقة التموينية والتي هي محجوبة لكون دخلي الشهري يتجاوز الحد القانوني - وهذه لها قصة طويلة لا محل لها هنا) ولكونها محجوبة فلم أحولها الى النجف لأن هذا يحتاج الى جهد وسفر بين النجف والناصرية وبغداد. ذهبت الى مركز تحديث سجل الناخبين في منطقة سكني في النجف الأشرف (مركز 15 شعبان الصحي) وأخبرني مدير المركز وموظفوه إنه لا يمكنني تحديث بياناتي أو نقلي الى النجف (علما إني لا أعلم إن كنت مسجلا في الناصرية أم لا لكون جميع مشاركاتي السابقة كانت في الخارج) حيث بطاقتي الغذائية صادرة من الناصرية وعليه يجب سفري الى الناصرية للإدلاء بصوتي في الإنتخابات المقبلة. إن نقل البطاقة الغذائية من محافظة لأخرى عملية ليست سهلة وتتطلب مني السفر وترك العمل (إن سفري يؤدي الى ترك دروسي شاغرة - اعمل استاذ جامعي - والطلبة ليسوا بحاجة إلى مضيعة إضافية لوقت الدراسة مع وجود الكم الهائل من أيام التعطيل الدراسي) وما يرافق ذلك من تعقيدات ومراجعات. ناقشت السيد مدير المركز والذي أوضح بان هذه هي تعليمات المفوضية. إني مستغرب جدا من هكذا تعليمات خصوصا وإن قاعدة البيانات موحدة لكل البلد وإن تسجيل إسمي في النجف سيرافقه بالضرورة حذف الأسم من الناصرية. هل يحق لكم يا سادة في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات مصادرة حقي للمرة الثالثة؟إفتونا مأجورين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك