المقالات

أصبحنا ندعي


مديحة الربيعي

إطلالة لرئيس الوزراء,لكن في غير موعدها هذه المرة إذ اعتاد الناس على ظهوره الأربعاء,ليقول كل مافي جعبته, الا انه اطل في موعد آخر واختار مناسبة اجتماع العشائر في البصرة وتحديداً عشيرة بني مالك التي تُشرف على هذا الأجتماعذكر في سياق حديثه عددا من النقاط تنطبق على القائل قبل الجميع,أصبحنا نستخدم الوسائل غير المشروعة للدعاية الأنتخابية,أصبحنا نضرب بعضنا بعضا بسبب الخصومة السياسية,وأصبحنا وأصبحنا,ثم تطرق في كلامه عن حقوق المواطن أياً كانت صفته استاذاً جامعياً أو مواطناً بسيطاً في العيش بكرامة! وان الجميع متساوي في الحقوق والواجبات! وأكد في كلامه على عبارة أصبحنا ندعي الوطنية, نعم دولة الرئيس, كلمة أصبحنا ندعي تختلف في مضمونها بين رؤية المواطن والمسؤول,أصبحتم تدعون الإنجاز, والوطنية لكن المواطن أصبح حقيقة دون الحاجة إلى الإدعاء مشرداً في وطنه بسبب صراعاتكم,وبسبب الأمطار ونقص الخدمات والمشاريع الوهمية,وأصبح المواطن ومن ضمنهم الأستاذ الجامعي يفترش الأرصفة بحثاً عن لقمة العيش لأنه يمتلك المؤهل ولايمتلك الفرصة للتعيين,والمواطن البسيط يتسول في التقاطعات لأنه لايملك السكن والوظيفة أو ثمن الأيجار,وأصبح المواطن البسيط يدفع حياته ثمناُ لأنه لايملك ثمن العلاج للأمراض الخبيثة والمستعصية المنتشرةخصوصاً في المحافظات الجنوبية,وأصبح مايقارب 50% من سكان العراق تحت خط الفقر,وأصبح الطرقات تغص بالمعوزين وأطفال التقاطعات,أصبح المنصب سيداً, والمسؤول عبداً,وأصبح الكرسي وسيلة والمواطن غاية, وأصبح الشرف سلعة سرعان مايتجرد منها صاحب المنصب بمجرد أن يصل إلى مبتغاههذا ماأصبح عليه الحال في بلاد الرافدين,وهذا الفرق بين ما أصبح يدعيه المسؤول وبين مايعانيه المواطن على أرض الواقع,فالفرق واضح لايحتاج الى ندعي دولة الرئيس فواقع الحال يفصح عن نفسه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك