المقالات

هل..سيغير المطر إستراتيجية الحكومة..؟


بقلم : مفيد السعيدي

(لَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ)سورة النور(43 )أمسى على أهل العراق,شتاءاً مميزاً, ليدخل بدون أستاذان على بيوت المدينة، في يوم لا ينسى حيث أن الأول من تشرين الثاني، أصبح المواطن على أعتاب شتاء ممطرٍ,ليغرق به آمالهم، وبيوتهم ونأمل، أن يغسل المطر قلوب وضمائر الساسة.اليوم وبعد مرور أحدى عشر شهر من اليوم، قبل عام في( 25/12 /2012 )غرقت بغداد حينا وها هو المشهد يتكرر من جديد، بدون معالجات وأصبحت هذه النعمة تطارد المواطن الفقير، كما يطارده شبح المفخخات في الأيام الاعتيادية، المسؤول يسجل نقاط انتخابية باستعراضات تلفزيونية.عرض على شاشات التلفاز قبل هطول المطر، السيد المالكي مع المحافظين،وأمين بغداد، والمعاون الفني للأمين وبدا التراشق بالتهم بينهم، مما يزيد من شدة معانات المواطن، كما خرجوا باتفاق على أن لايتفقوا على تقديم الخدمة للمواطن، واكتفوا بتوفير حوضيان التي لاتتلاءم مع كثرة الماء الذي حسب ماذكر من الأنواء الجوية أن كمية الإمطار التي هطلت على بغداد تكفيهم لمدة سنة من ماء الشرب!هل يعتقد المواطن بهذه الهلوسة السياسية،أن تقدم له الخدمة من البنى التحتية؟ فهناك سدود بنت على مشارف بعض المستشفيات، وهناك سواتر أشبه بسواتر الجيش بناها المواطنون أمامبتوتاتهم!لو نرجع قبل أربع سنوات حينها كان المحافظ، ورئيس المجلس المحافظة، والأمين، ورئاسة الحكومة من لون واحد، وعلى نهج، وقلب واحد فلم يقدموا للمواطن آلا هذه التراكمات من انهيار البنى التحتية، حيث يصرح قبل أيام المحافظ السابق وهو يستهزئ بأهل بغداد، ويقول السماء تعاقب البغداديين بسبب عدم انتخابه لولاية ثانية، وهذه هلوسة أصحاب الدعوة بان يسيطرون على مقدرات الشعب دون تقديم الخدمة.لايوجد لدى الحكومة، والأجهزة المعنية من حل آلا هو باستيراد حوضيات سعة (36000) ألف! لتر او من سعة (25000)! ألف لتر لكل زقاق بدل من شبكات المجاري، وحفر الشوارع، وأموال طائلة تدفن تحت التراب ويشرب ورائها قدح ماء، والله وياك عبوسي.. هذا ولكم الأمر يا أصحابالأمر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك