المقالات

مطـــــــــــــــــــــر سياسي ,,,


بقلم محمد المياحي

يقولون حين تضطرب مقاييس البطولة يحكم اللصوص الشجعان، وحين تضطرب مقاييس الفضيلة يحكم الأوباش الكرام ، كل شيء في وطني مضطرب حتى المطر أصبح سياسي بامتياز ودخل حلبة الصراع وتم تهديده بالتصفيه ان لم ينتهي من فضح الفاسدين او تهديد رجالات السلطة الذين لا يشعرون ببرودة المناخ ولا يعرفون حالة الطقس لانهم في مدينة لا تفيض شوارعها ولا تسقط بيوتها انها " القلعة المنطقة الخضراء" التي اصبحت اليوم جنة المتسلطين سياسي الصدفه ، نعم حتى المطر اصبح في دائرة الاتهام لانه كشف الفساد وفضح العقود والمشاريع الوهميه وجعل الشركات الربحية لبعض اصحاب النفوذ تحت الدائرة الحمراء ، كل ذلك حدث ومابعده سيحدث ولا يصدق من بيده السلطه انه في طريق الخطأ ومازال يعمل على خلط الاوراق ويتهم الاخرين في كل شيء حتى في نزول المطر ، ومازال وطننا مسروق في وضح النهار ومازالت الاموال تشترى بها الضمائر ويقتل بها الفقراء ، ومازال الدين غطائا لبعض الفاسدين الذين سرقوا جهاد وتضحيات العظماء، نحن نعيش في وطن بلامشروع نعيش في وطن بلا تخطيط استيراتيجي نعيش في وطن يسير الى المجهول , ربما سنرى عجائب وعجائب خلال الايام المقبلة ونحن في تسابق مع الزمن للوصل الى يوم تحديد مصير الدولة العراقية في انتخابات البرلمان المقبل , حيث ستتصاعد حمى الصراعات والازمات وحرب الملفات وشراء الذمم ، فبعد ان وصل التهديد الى المطر لا نستغرب ان تهدد حتى المرجعية ان لم تكن مؤيدة لهؤولاء او يجبرونها ان تسكت ولا تنتقد سياساتهم الفاسدة ، لكن من أقام حكمه على الغدر والخداع والكذب ،فقد أقامه على حجر متدحرج، اي لا بد لليل ان ينجلي وسيلعن التأريخ كل من سرق وساعد وساهم في أذية الناس ، والى صديقنا المطر نحتاج منك ان لا تنقطع فربما ان انقطعت علينا سنصلي صلاة الاستسقاء املين ان تخلصنا من الفاسدين بعد ان عجز الكثيرون من تخليصنا منهم ، فنحن بأنتظار ثورة المطر التي تسبق ثورة الاصابع البنفسجية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك