المقالات

نشيد للكرد ..ولانشيد للعرب !.


حميد الموسوي

ألأخوة الكرد شركاء الارض والماء والسماء وبعد ان منّ الله عليهم - بعد نضال طويل وقوافل من الشهداء - بالتحرر والانعتاق من مخالب طغمة البعث المستبدة الشوفينية منذ تسعينات القرن الماضي ،واتساع مساحة التحرر والاستقلال بزوال تلك الطغمة الى مزابل التأريخ في 9/ 4 / 2003 وتنعم الاقليم الكردستاني بالرخاء والسلام .. بعد هذه النعم كانوا قد اختاروا علما خاصا بألأقليم .. اختاروه ببساطة واتفقت عليه جميع الفصائل الكردية التي ساهمت في منجز التحرر الدامي ،ثم اختاروا نشيدا وطنيا قوميا وبنفس البساطة والاتفاق .كلمات النشيد مقاطع من قصيدة الشاعر الكردي الايراني دلدار والتي نظمها في معتقله في احد السجون الايرانية ايام حكم الشاه الاول وصارت نشيدا لجمهورية مهاباد شمال غرب ايران والتي عمرت احد عشر شهرا فقط !.القصيد بعنوان/ ئه رهقيب/ ( ايها الحارس ):- ايها الرقيب ..سيبقى الكرد بلغتهم وامتهم..باقون للأبد ..لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان .نحن ابناء اللون الاحمر، ابناء الثورة.تمعن بماضينا المخضب بالدماء .نحن ابناء الميديين ..وكي خسرو..ديننا ايماننا هو الوطن .لا يقل احد ان الكرد زائلون ..ان الكرد باقون .باقون كرايتنا الخفاقة الشامخة الى الابد.ثبت الاقليم الكردستاني علمه ونشيده الوطنيين ولم يزل المركز مترددا بعلم البعث وان ازيلت نجومه الثلاث مع ان بعض المحافظات ترفع العلم بنجماته الثلاث وكذلك بعض المسؤولين يضعونه خلفهم وعلى مكاتبهم الوثيرة تيمنا ..وتشبثا وعنادا وتحديا وربما لا تزال بعض سفارات العراق ومكاتب السفراء متمسكة بالعلم القديم وان كان الجديد لا يفرق كثيرا .هذا عن العلم اما النشيد الوطني فبعد عشر من السنوات تم الاتفاق على قصيدة شاعر العرب الاكبر الراحل محمد مهدي الجواهري /سلام على هضبات العراق وشطيه والجرف والمنحنى على النخل ذي السعفات الطوال .. على سيد الشجر المقتنى .......................................... ولم تزل المعوقات توضع امام تلحين القصيدة وتمنع ولادة النشيد الوطني ، مع ان الجواهري يحمل شهادة شاعر العرب الاكبر من اكبر المحافل العربية !!.الاّ ان بعض القوم من شركاء العملية السياسية يفضلون النشيد الوطني الفلسطيني ( موطني ) !. لغاية يعرفها ابسط الناس .ولو ترك لهم الخيار لأ ختاروا نشيد صدام :( وطن مد على الافق جناحا ) !!.هنيئاللأخوة الكرد : ليس لديهم اغلبية مغبونة.. تخيرها اقلية متفرعنة بين الذبح والاستعباد !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك