المقالات

إنتصار المالكي على القاعدة !


بقلم \ عبدالناصر جبار الناصري

آخر مافي جعبة المالكي تطبيق مقولة " إكذب إكذب حتى يصدقك الناس " في نفس اليوم الذي إستشهد فيه أكثر من 100 مواطن عراقي يخرج علينا دولته بتصريح لايمر إلا على مرتزقته من الدعوجيين وأصحاب النوايا الفاسدة وهو القضاء على القاعدة في العراق !

تصريح المالكي هذا جاء كنصرللقاعدة ويوم فرح وسرور وهدية كبرى للإرهابيين لإنهم سوف يعتبرون إن حكومة المالكي أعلنت النصر في حين إن إرهابهم بإمكانه أن يصل الى أي هدف يريد

أنا أستحلف دولته بالله هل سمع بأن يوم من الأيام قد خلى من الدماء من يوم توليه الوزارة الى يومنا هذا ؟

فإذا كانت ذاكرة دولته أصابها العطب ولم تستذكر دماء الأبرياء التي سالت والتي لازالت تسيل فهي محفوظة في ذاكرة ذوي الضحايا التي سوف تكون حية وشاهدة سوف تحاسب كل من تسبب في تيتيم ذويهم

كيف يعلن دولته النصر على القاعدة و الأرامل واليتاما والمهجرين تملأ شوارع مدننا ؟كيف يعلن النصر واقل يوم يسقط العشرات من أبناء شعبنا ؟ كيف يعلن النصر والعشرات من السيارات المفخخة تنفجر في بغداد والمحافظات فضلا عن العبوات الناسفة وحوادث الكواتم والقتل على الهوية والتهجير على قدم وساق والإرهاب يمر في أجمل أيامه ؟

إضافة الى إن كل من يعمل في الارهاب ويلقى القبض عليه سوف يخرج من سجنه سواء وافقت الحكومة أو لم توافق كما في حادثة هروب السجناء المعروفة

كيف يعلن الإنتصار وقبل فترة قصيرة جدا تدعو قائمته الى تشكيل لجان شعبية لحماية الشعب ؟كيف يعلن الإنتصار ولازالت بعض الأقضية ساقطة بيد الأرهاب وبإمكان أربعة أشخاص من الارهابيين أن يحتلوا ويسقطوا مايريدون ؟علينا كعراقيين أن نتساءل إذا كانت كل هذه الحوادث التي تمر على العراقيين تعتبر كإنتصار على القاعدة فماهي الهزيمة ؟لوكنت في مكان المالكي لأعلنت هزيمة الحكومة هزيمة نكراء أما موجة الإرهاب التي تضرب العراق , وقدمت إستقالتي فورا ولكن ماذا يعمل من إبتلى بداء الكرسي وداء الدكتاتوريةإذا كان المالكي يريد أن ينتصر فعليه أن يفرض سيطرته فقط على قضاء طوز خورماتو هذا القضاء الصغير الذين ينهشه الأرهاب في كل يوم وحكومته عاجزة عن حمايته

أنا وكل العراقيين نتمنى أن ينتصر المالكي على القاعدة وعلى الإرهاب ولكن يجب أن يكون الإنتصار بمعنى الكلمة أما إذا كان دعاية إنتخابية كاذبة فللعراقيين كلمة أخرى .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك