المقالات

مدينة البندقية ولكن في العراق


عباس الديري

بعد الاخبار التي ناقلتها وسائل الاعلام المرئية والالكترونية عن انباء حصول امطار وأعاصير تضرب معظم دول الخليج العربي ومن ضمنها مدن الجنوب العراقي وهي سابقة من نوعها من حيث القوة وغزارة الأمطار وبالفعل حصلت ما تنبأت به تلك المراصد وبدأت اليوم الاثنين في البصرة ان تلبدت السماء بالغيوم وبدأ نزول المطر وبغزارة بحيث تحولت غالبية مناطق البصرة الى انهر، وغمرت مياه الامطار كل شيء ولم تترك مكان ألا وحلت ضيفاً ثقيل الضل بسبب ما خلفته من دمار وأذىً ناتج عن السياسات الفاشلة للحكومات والتي تركت ظلالها على كل نواحي الحياة مما زادت من اعباء الحياة أضافه لما هو موجود اصلاً .والمواطن البصري اليوم يقف حائراً على ما يجري ومكتوف الايدي لأنه لا يستطيع ان يفعل ما عجزت عنهَ اجهزة الدولة الخدمية وهي التي تملك المال والمعدات اللازمة ،أسئلة كثيرة وتحتاج من يجيب عنها فقد صرفت الكثير من الاموال على اعمار البصرة وفي اوجه عدة فالميزانية التي تقر كل عام والتي تقدر بمائتي مليار دينار عراقي وكذالك ما يسمى بتنمية الاقاليم والذي هو أيضاً قد خصصت له أموال لغرض الاعمار وأخراً وليس أخيراً اموال البترو دولار وحسب الاحصائيات قد صرفت الحكومة السابقة نصف المبلغ المقرر أي حوالي مليون دولار أمريكي 'وهاهي الامطار قد كشفت زيف العمل الذي انجز في الفترة السابقة وان حجم ما كان ينشر ويكتب سواء في الصحف أو الاعلانات وهي تحمل صورة المسؤل في الشوارع والقطع التي تكتب أمام كل مشروع {برعاية فلان } ما هي ألا عبارة عن ادوات تظليل وضحك على عقل الشعب البصري لتغطي عن حقيقة مرة ألا وهي أن من يتربعون على كرسي الخدمة عبارة عن أناس انتهازيين وفاشلين وان همهم الوحيد الحفاظ على كرسي السلطة وان تلك المبالغ قد نزلت في جيوب المسؤلين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الرسام
2013-11-20
الحمد لله المطر خير ونعمة انزلها الله من السماء علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك