المقالات

أن كان دين محمد لم يستقم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني

1438 17:41:00 2013-11-15

عباس الديري

في العاشر من محرم الحرام قد بدأت مرحلة جديدة من الاسلام المحمدي فبعد السقيفة وما ترتب عليها من ماسي ووصول الفاسدين والقتلة الى خلافة الدولة الاسلامية تحت سياسة المكر والخداع ،ثم بدئ بعد ذلك بتغير المنهج الرباني الذي جاء على صدر محمد{ص} بما ينسجم ومصالحهم ومخططاتهم ليحصلوا على ما عجزوا في الحصول عليه في ظل حروبهم ضد رسول الله {ص} بدأ من معركة بدر وصولا الى صفين والجمل ،فعندها اتت الضرورة والحاجة الماسة لتغير على ان يكون الثمن كبيراً يتماشى والحدث ،وشاء الله ان يكون الثمن هو دم رسول الله ليكون مكملا لرسالته الخالدة وتمثل ذلك بدم الحسين السبط بما يملك من قرابته لنبي الكريم وانه جزمن رسول الله {ص}والذي نصت عليه الاحاديث المروية عنه فقال "حسين مني وانأ من حسين " فمن منطلق هذا الحديث نعرف الثمن الذي قدمه الحسين عليه السلام يوم العاشر من محرم ليرسم تلك الصورة المشرقة للإسلام وأن يميز الاسلام المحمدي والذي تطرز بدم الحسين عن الاسلام الاموي والذي تميز بصورته الدموية .ولكن علينا اليوم ان نستلهم العبر والدروس من تلك النهضة الحسينية وان تكون لنا نورا نستضيء به ،والذي أريد تأكيده هنا فيما يتعلق بنا -نحن المسلمين- ,والشيعة على وجه الخصوص في جميع أنحاء ألعالم هو إننا لا ينبغي أن نركز ونؤكد فقد على تلك اللحظات الأخيرة من حياة سيد الشهداء (عليه السلام) فعلينا اليوم أن نفهم وندرك معاني حركة الإمام الحسين (عليه السلام)وحياته وأهداف ونعي معها تلك البصائر التي وضع ورسم خطوطها أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)بدمه وجهاده ورسالته ألثورية فلابد لنا من التركيز على هذه البصائر وامتداداتها وأبعادها الواسعة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك