المقالات

أن كان دين محمد لم يستقم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني


عباس الديري

في العاشر من محرم الحرام قد بدأت مرحلة جديدة من الاسلام المحمدي فبعد السقيفة وما ترتب عليها من ماسي ووصول الفاسدين والقتلة الى خلافة الدولة الاسلامية تحت سياسة المكر والخداع ،ثم بدئ بعد ذلك بتغير المنهج الرباني الذي جاء على صدر محمد{ص} بما ينسجم ومصالحهم ومخططاتهم ليحصلوا على ما عجزوا في الحصول عليه في ظل حروبهم ضد رسول الله {ص} بدأ من معركة بدر وصولا الى صفين والجمل ،فعندها اتت الضرورة والحاجة الماسة لتغير على ان يكون الثمن كبيراً يتماشى والحدث ،وشاء الله ان يكون الثمن هو دم رسول الله ليكون مكملا لرسالته الخالدة وتمثل ذلك بدم الحسين السبط بما يملك من قرابته لنبي الكريم وانه جزمن رسول الله {ص}والذي نصت عليه الاحاديث المروية عنه فقال "حسين مني وانأ من حسين " فمن منطلق هذا الحديث نعرف الثمن الذي قدمه الحسين عليه السلام يوم العاشر من محرم ليرسم تلك الصورة المشرقة للإسلام وأن يميز الاسلام المحمدي والذي تطرز بدم الحسين عن الاسلام الاموي والذي تميز بصورته الدموية .ولكن علينا اليوم ان نستلهم العبر والدروس من تلك النهضة الحسينية وان تكون لنا نورا نستضيء به ،والذي أريد تأكيده هنا فيما يتعلق بنا -نحن المسلمين- ,والشيعة على وجه الخصوص في جميع أنحاء ألعالم هو إننا لا ينبغي أن نركز ونؤكد فقد على تلك اللحظات الأخيرة من حياة سيد الشهداء (عليه السلام) فعلينا اليوم أن نفهم وندرك معاني حركة الإمام الحسين (عليه السلام)وحياته وأهداف ونعي معها تلك البصائر التي وضع ورسم خطوطها أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)بدمه وجهاده ورسالته ألثورية فلابد لنا من التركيز على هذه البصائر وامتداداتها وأبعادها الواسعة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك