المقالات

محبي الحسين هل وصلت الرسالة اليكم 0000 يزيد قائدنا


يوسف الراشد السوداني

تناقلت بعض المواقع ووكالات الاخبار ومواقع الانترنيت التهديد والوعيد من ( دولة العراق والشام ) اللا اسلامية نباح وصياح العصابة الضالة والفئه الباغية التي تعلن صراحة بغضها وعدائها لمحبي اتباع اهل البيت ( ع ) وهذا ليس غريبا فتاريخ الدولة الاسلامية قد تعرض للتشويه والتحريف وكتبت وجيرت الاحداث والوقائع بايدي السلطة الحاكمه وجلاوزت الخليفة الاسلامي ( فبنو اميه وبنو العباس ) ومن تبع نهجهم وسيرتهم ليومنا هذا 000 شوهوا الاسلام المحمدي الاصيل ولاحقوا وشردوا وقتلوا عترة الرسول الاعظم (ص ) ورفوا شعار ( لاتبقوا لهذا البيت من باقية ) و ( احرقوا بيوت الظالمين ) وهاهم اليوم احفادهم ترفرف راياتهم وتعلوا شعاراتهم ( يزيد قائدنا والحسين عدونا ) واتباع اهل البيت خطر علينا 00000 فنهضوا ياال سفيان وال مروان وال سعود وال خليفة وال داعش والوهابية والموساد اليهودية وجبهة النصرة وووو 000 الخطر قادم الينا وان 4000 عربي شقيق قد فجرو انفسهم في العراق منذ عام 2003 ولحد الان هذا لايكفي وعلينا ابادة المد الشيعي وان الحسين يستحق القتل لانه خرج على امام وخليفة زمانه وان الشيعة الروافض الذين يتبعون الحسين يعيشون في وهن وهم خارجون عن الملة وعن الاسلام وقتلهم اصبح واجب علينا 00000 هذه هي رسالة اعداء الله واعداء رسول الله (ص) واعداء اهله بيته (عليهم السلام ) فكيف سيكون الرد عليهم يااحباب الحسين من الشيعة والسنة لاغرابه ان يصدر من هؤلاء الضالون والشاقي عصا الاسلام والذين يتصيدوا بالماء العكر لزرع الفتنة بين السنة والشيعة ولكن نقول على علماء السنة والجماعة ان يعلنوا صراحا في الاعلام والصحافة وفي قبة البرلمان وعلى المنابر وخطب الجمعة وان يصدروا البيانات والفتاوى التنديد والبراءة منهم لانهم حركات تخريب ودس وتشبويه ولها ارتباطات يهودية وماسونية بعيدة كل البعد عن مبادىء الاسلام الحنيف لا ان يتخذوا جانب الصمت والسكوت لان الحسين (ع) هو ليس للشيعة فقط وانما هو للانسانية جمعاء ونهضته وثورته ورسالته لتصحيح الخلل والانحراف الذي سلكوه بنو اميه لتشويه الاسلام حيث قال ( لم اخرج اشرا او بطرا وانما خرجتوا لطلب الاصلاح في امة جدي ) 000000 اذا يترتب علينا نحن شيعة اهل البيت (ع ) ان نحمي انفسنا ونحمي ممارسة شعاؤرنا وطقوسنا الدينية وان نبعث رسالة اطمئنان لكل الانسانية باننا اصحاب سلام ونبغي العيش بسلام وان عدونا وحش لايشبع من لعق الدماء والقتل والخراب 0000 فالعدو قد عدة العدة لشهر محرم الحرام لايذاء مقيمي هذه الشعائر والمراثي الحسينية وتوعد بالقتل والاجتثاث والتفخيخ والتفجير وارسال الانتحاريين لمنعنا من ممارسة هذه الشعائر المقدسة حيث قال الامام الصادق (ع) رحمه الله من احيا امرنا وبكى على مصابنا 00 اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وفرق جمعهم وجعلهم طرائق قددى ولاترضي عنهم الولاة ابدى واحفظ زوار الامام الحسين (ع ) من كيد الكائدين وبغي الفاسدين واحفظ عراق علي وعراق الحسين منهم اجمعين 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-11-10
تعسا لم هم أضل من الأنعام ؟؟؟؟؟ قال تعالى وأن جهنم لمحيطة بالكافرين , أمثال هؤلاء البهائم ؟؟؟!!!
منتظر الرسام
2013-11-09
اللهم امين او الله يحفظ وكالة انباء براثا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك