المقالات

اختلفوا جهرا...وتوافقوا سرا وقسرا!


صلاح شمشير البدري

بعد جهد جهيد ،وخلاف ووعيد اتفق الغير متفقون (بفرمان)من خارج البرلمان على اضافة مقاعد خارج القوانيين والقواعد وبأسم الديمقراطية والتغيير اصبح البرلمان 328 مقعدا ،وانتشرت الزغاريد وعم الفرح انحاء البلاد على الاتفاق ،كل ذلك والمواطنون مندهشون على هذا الانجاز في الوقت بدل الضائع،وماذا نحن فاعلون لو لم يتدخل المبعوث الاممي بمقترح الاضافات والتقسيم بين الاحزاب،حيث القوائم المتنافسة واصلت الليل بالنهار من اجل تقسيم مقاعد للمحافظات ،حيث جل اهتمامهم المواطن العراقي وحصته من الاصوات ونحن عاجزون عن المديح والثناء ،

ويكفي المتملقون الذين لم يدخروا وسعا في التصفيق وتجديد الولاءات بأسم الشعب الذي لم يعرف غير الويلات من زمن حمورابي الى حاضرنا ومستقبلنا المجهول ،المهم ان يقتنع الفرقاء بالقسمة الجائرة وبالدجاجة التي تبيض ذهبا ،ونحن يكفينا ان نتفرج وببلاش وهذا كرم مابعده كرم،فسياسيونا يعملون من مبدأ حب نفسك ودع الخلق للخالق

والشعب اتفق على ممارسة الريجيم فكثرة الطعام مفسدة للصحة وهذا لوحده مكرمة والاخرى السير يوميا مشيا على الاقدام والمساكين اصحاب السلطة محجزون في مواكب السيارات وبقية يومهم داخل اروقة القصور حيث اصيبوا بالكبت والتوحد،ونحن بالعشرات داخل بضعة مترات واخرون في الطرقات او العشوائيات ،فيتمنون اللحظات التي نعيشها لولا بعض العبوات التي تستهدفنا حسدا وغيضا والفرق بسيط بيننا وبينهم هم كانوا مثلنا ،فاردنا ان نسكنهم تلك القصور العفنة ليشتاقوا ويرجعوا لنا ولنتبادل الادوار او نسكن معهم ،فلم يفعلوا هم ونحن سكتنا ففي الصمت حكم وعبر ولااظنهم فهموا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم
2013-11-09
نعم انهم مع الله والشعب في العلن واعداء الله والشعب في السر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك