المقالات

منظمات المجتمع المدني. أفاق الحاضر والمستقبل..


علي سالم الساعدي

"تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" المجتمع الواعي يؤمن للوطن مستقبلِ مشرق, يُرسخ أهم المتبنيات الأساسية للبلاد, لا سيما أذا كان المجتمع معافى, وسليم, وغير مصاب بداء الفوضى والهمجية, وغير محمل بكم من الأفكار السلبية الرامية إلى تمزيق الوطن وتعكير مسير المواطن,كي يمضي الجميع نحو العمل الجاد من أجل عراقً يتمتع بالعصرية والعدالة. لا يمكن تحقيق الهدف المنشود, والمستقبل المشرق, ألا بالتعلم من هفوات الماضي, والاهتمام بالحاضر الذي يعيشه المجتمع. سيما وأن الحاضر يكون مصحوبا بشيء من تجارب الماضي.نضرة بسيطة لمستقبل العراق, ودور منظمات المجتمع المدني, بلحاظ أن أهم سبل التقدم العلمي للوطن, هو منح صلاحيات أوسع لمنظمات المجتمع المدني, فالأخيرة كفيلة برسم سياسات وخطط للنهوض بالواقع الذي يشهده العراق, فحريً ان يدار الأخير بمجموعة من السياسات التي تتكامل أدوارها للوصول إلى مستقبلاً زاهر.التخصص في هكذا مجالات من أهم ظواهر ضمان مستقبل المجتمعات المدنية في البلاد, وتعاون المجتمعات يلقي بضلاله على تغيير واقع كل أمة, ويساهم في تقدم الدول وازدهار قطاعاتها العلمية والتنموية.منذ عشر سنوات لم نشهد بادره حقيقية لإحتضان تلك المنظمات أو التعاطي معها على أقل تقدير, لا يوجد تعاون من قبل القائمين على سلطة البلاد. هذا ما جعل الواقع العراقي يدور في دوامة اللاشيء.بيد ان هناك تيار سياسي يقيم سنوياً مؤتمرات لاحتضان تلك المنظمات ويقدم لها يد العون شهد يوم السبت المصادف 2112013 مؤتمر موسع لمنظمات المجتمع المدني, برعاية رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم, ضم جميع منظمات المجتمع المدني وتم مداولة المعوقات التي تواجه عملها وكيفية تسهيل تلك المعوقات من أجل أيجاد فسحة أكبر لعملها لتساهم في تطوير قطاعات الدولة.وفي الختام " الدال على الخير كفاعله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك