المقالات

الفساد سرطان ينخر في جسد المؤسسات


حسين مجيد / ميسان بكالوريوس إدارة وتخطيط

لقد ذكرنا بان الفساد آفة كبيرة أخذت تبتلع المال العام كالحيتان خاصة عندما يكون البطل مسؤول كبير في الدولة يفسد ويشكل حاضنة للفاسدين . من اجل حصر الفساد في دائرة ضيقه للخلاص منه ولكي يماط اللثام ويكشف المستور وتعرى الوجوه القبيحة والفاسدة والمتسترة (بالدين والأحزاب ) والتي يعاني منها المواطنين والتي جعلته يستاء ويسخط في أكثرها متأتية من الغش وسوء تطبيق العدالة والفساد وغياب النزاهة والانتقائية والمزاجية والازدواجية في التعامل وغياب المنهجية وانعدام الشفافية والتي تعني عدم الوضوح في أعمالها والتعتيم المتعمد على مشاريعها والتستر والدفاع والتباطىء والمساومة مع الفاسدين وعدم التعامل بحياديه إضافة إلى استخدام بعض الدوائر لبعض الأساليب المشوه والعقيمة والملتوية والمخادعة وتغافل المدراء وضعف الأجهزة التدقيقية من كشف الفساد مما جعل الفاسد بارع يستطيع إبعاد التهم عنه حتى وان استطاعوا كشف بعض الحالات فإجراءاتهم بطيئة وسلحفاتيه لكي يسمحوا للفاسدين من ترتيب أوراقهم. ومن ضمن تلك الأساليب أسلوب الحذف الاستحداث وبصوره متكررة وأسلوب التنفيذ المباشر والذي أضاع المليارات من المال العام كذالك احتساب الساعات الإضافية في بعض الدوائر لمن هب ودب دون رقيب فتحتسب للمحاسب ولامين المخزن ومسؤول الأملاك وأمين الصندوق ويترك المنظفين الفقراء . وإذا أردنا مكافحة آفة الفساد الإداري والمالي على المسؤولين الكبار التفكير بإبعاد المدراء الفاشلين والفاسدين وإبعاد المدققين الجهلة والفاسدين ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وخلق إدارة جديدة وجيده بدل الإدارة الفاشلة و رفع الحلقات الزائدة التي تضخم الإجراءات وترهق المواطنين والتي ربما يمرر من خلالها الفساد وذالك من خلال استعمال التقنية الالكترونية واستخدام البريد الالكتروني وإجراء التنقلات بين الأقسام الحسابية والتدقيقية والتفتيشية كل ذالك ولم نستطيع القضاء على الفساد إلا إذا تخلينا عن الأنانية وتوكلنا على الله واقتربنا من تعاليم ديننا وتطبيقها لا اتخاذها وسيلة للتستر وتوفرت الإرادة الصلبة ..............ز ومن الله التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك