المقالات

المشروع الوطني ومسارات الدولة


حسن الجساس

المشروع الشيعي الوطني امام تحدي كبير وخطير ، يجب ان يعزز بقوة للحفاظ عليه وتثبيته على طريق مسارات الدولة ، لما يمثله من عملية نموذجية تستند على الدستور والقانون ، من خلال عمل التحالف الوطني وتأثيره في البرلمان ومجلس الوزراء ، وعمل رجالنا في مفاصل الدولة ومنظمات المجتمع المدني خصوصاً تيار شهيد المحراب ، واستثمار جهودهم الوطنية لديمومة المسيرة الديمقراطية ، وتقديم الخدمة للعراق حتى الوصول للانتخابات القادمة ، وبدأ مرحلة متقدمة من المشروع ، وما الجهد الوطني الواضح لتيار شهيد المحراب بقيادة السيد الحكيم وشخصيته المقبولة ، إلا مقدمة اساسية لبث روح التحدي ، وضمانة لامتداد المشروع ونجاحه .اهم النقاط الاساسية للحفاظ على المشروع نوجزها بما يلي :1. تعميق الوحدة الوطنية : أن تعميق الوحدة الوطنية ونشر ثقافة المواقف الوطنية ، داخل التحالف الوطني وباقى القوى المشاركة والعمل على لم الشمل ، له تأثير على الوحدة الشيعية ، وباقي المكونات ، ويساهم في حماية الوطن وبنائه ، كان موقف شهيد المحراب في زمن المعارضة ذو نهج وطني مشع ، من خلال علاقته المميزة وعدالته ، النابعة من الثقة التي يبديها الجميع له ، مما مكن المعارضة من العمل رغم تنوع تشكيلاتها . 2. دعم الحكومة وتشجيعها :استمرار دعم الحكومة وتشجيعها ، والسير حتى الوصول الى الانتخابات المقبلة، لبدء صفحة جديدة من الاصلاحات .3. المحافظة على الدستور واحترام قوانين الدولة : احترام الدستور والقوانين يمثل أهم ورقة شرعية مميزة لديمومة الحكم والمشروع .4. العمل الجماعي :تفجير الطاقات وفسح المجال للأحزاب والمكونات الشريكة ، في العملية السياسية ، والابتعاد عن التفرد والأنانية في القيادة التي أربكت العمل في الحكم .

5. وحدة الخطاب الشيعي : وحدة الخطاب الشيعي ، هي الجامع والمؤشر على تحقيق الاهداف ، لتحقيق المنفعة للجميع وعدم اعاقة المشروع .6. أظهار الحماسة والجدية في الظروف القاهرة : الاستعانة بالله في رفع الروح المعنوية ، وتحقيق الانتصار بمسك ألأرض والمثابرة والاستعداد لأصعب الظروف ، وتحقيق الحسم والانتصار النهائي .

7. القضاء على المشاكل الداخلية : يجب القضاء على المشاكل الداخلية المؤثرة ، ومسك الارض ومن ثم التوجه الى المشاكل الخارجية للتفاوض على حلها ، بعد تامين الاوضاع الداخلية مما يعطي زخم من الاستمرار والتحكم ، وديمومة المشروع .8. تصدي القيادات المقبولة : الدفع بالشخصيات التي تمتاز بالحكمة والعمل الجدي ، الخالص لله وللوطن لخدمة العراق9. ألاستعانة برجال عقائديون ووطنيون : اختيار رجال عقائديون يملكون الرغبة بخدمة الوطن والعيش بكرامة ، والدفع بهم الى واجه التصدي .10. طاعة المرجعية الدينية : ألأخذ بتوجيهات المرجعية ، وعدم أيجاد تقاطعات مفتعلة معها ، من بعض الاطراف ، فهي صمام الامان والحكمة المنيرة للحكومة والشعب .11. ألاحتفاظ بتمايز التجربة الشيعية في العراق : تمايز المشروع الشيعي في العراق من خلال التجربة الجديدة في الحكم ، يعطيهم المرونة في اتخاذ القرارات وتحديد المواقف ، مما يضعف التأثيرات الخارجية .12. إشاعة ثقافة التعايش السلمي : أن نشر ثقافة التعايش السلمي بين افراد الشعب ، والاهتمام بالمشتركات والمصلحة العامة ، يبث روح ألأمل ويمضي بالمسيرة الى الامام .13. رسائل الاطمئنان : إرسال رسائل اطمئنان لجميع مكونات الشعب العراقي ، بالحفاظ على حقوق ومصالح الجميع تحت حكم ديمقراطي ، يحترم الحقوق والواجبات مع ضمانات واضحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-10-26
مع الأسف لا زالوا يقتلون ويدعون بالوحدة من مصدر جبن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك