المقالات

انقذوا سمعة الشيعة ..!


فلاح المشعل

ارتفع معدل العمليات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة بمايعني تصعيدا خطيراً وتنامياً واسع النطاق في تحقيق الأهداف المراد اسقاطها ، وإذ تبدو مدينة راوة هدفاً (غير حيوي) كما يعتقد بعض اغبياء مستشاري حكومة المالكي ، فأن السيطرة على مراكز إدارية وأمنية في مدينة الفلوجة 30كيلو غرب بغداد ، هدفاً تسلقياً في مبادئ استراتيجية حرب العصابات، سيقود الى أهداف في عمق بغداد ...!قبل اسبوعين وفي مقالنا المعنون (داعش والخضراء) اشرنا الى حقيقة تنامي قوة الإرهابيين وسيطرتها على أجزاء كبيرة من محافظات مثل الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين ، وأوضحنا بأن تنامي قوة القاعدة والجماعات المسلحة وعصابات الجريمة تقوى على حساب تراجع و ضعف المؤسسة الأمنية ، التي اغرقتها إجراءات المالكي بسلوك الفساد ومظاهر (الزعططه) والصفقات والأكاذيب والإستهتار والإستبداد والأمية ....الخالآن صارت بلادنا تغرق في بحيرات دماء يومية وتزهق أرواح عشرات ان لم نقل مئات العراقيين يوميا في اقذر جرائم تشهدها ذاكرة البشاعة ، وكل هذه الدماء لاتعني شيئاً للمالكي ، بل يتمادى أكثر بالإستهتار بدماء وأرواح العراقيين كما كان يفعل صدام ..!جرائم يومية تهز السماء وتهتك العوائل ويتمزق المجتمع والحكومة غارقة بفسادها وفشلها وتواطأها مع القتلة ..، هذا الواقع الكارثي يعني ان البلاد والحياة تعيش إبادة ممنهجة وفناء عملي فلماذا تسكت الأحزاب الإسلامية ؟ لماذا يلتزم قادة التحالف الوطني الشيعي الصمت المخزي بعد ان فشل هذا التحالف في إدارة حكومة تحمي أرواح الناس ..!؟الشعب المسكين يستسلم لعواطفه الطائفية وهو يذبح يوميا، يعانق الموت في إذلال حزين ويؤجل الثورة ضد الطغاة الجدد ..! وهنا لابد من تجاوز ماهو ذاتي ، وإغراء الملذات والمكاسب والأموال والقصور من قبل الزعماء الشيعة ، في المستويين السياسي والمرجعي ، لابد من دور لأنقاذ الوطن من الضياع .الوطن يمر بأسوأ مراحل التمزق والإنهيار ، والشعب يقتل وتنتهك حرماته من الإرهاب والحكومة ، وهذا الحال لايسمح بالتفرج والصمت اكثر على فساد حكومة المالكي وفشله ..!حرروا انقسكم من الوهم والخوف ، ( ان لم يكن لكم دين ، فكونوا أحرارا في دنياكم ) أليست هذه صرخة الحسين الشهيد ياشيعة علي ..!انقذوا البلاد لتنقذوا الشرف والناس والوطن وسمعة الشيعة التي مرغها المالكي وبطانته في وحل السلطة والإستبداد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك