المقالات

البصرة بين فكي الارهاب ودولة القانون


عباس الديري

بعد التداعيات الامنية التي شابت الوضع في البصرة واستفحال الجريمة وتطور الاوضاع من سيء الى اسوء في ظل قائد شرطة ثبت بالدليل فشله في قيادة البصرة والمحافظة على الامن في محافضتنا العزيزة والتي اتسمت اوضاعها الامنية في السابق بالاستقرار والثبات النسبي لفترات طويلة ولكن اليوم نرى البصرة تتهاوى من جديد في ظل قيادة امنية فاشلة وعاجزة تعكس احدى صور الفشل الذي تعيشه اليوم حكومتنا الموقرة ،مما حدى بمحافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي الى الى الجلوس مرات ومرات مع قائد الشرطة ليصحح المسار وضمن خطط تكون من مسؤليته لكن دون فائدة ،واستمر الوضع في الانهيار مما استوجب من المتصدين للمحافظة اتخاذ القرارات الازمة التي تحفض دماء الابرياء الا وهي اقالة قائد الشرطة واتخاذ الاجراءات الاخرة ، وضمن الاطر الدستورية وتم بالفعل اقالة قائد الشرطة من قبل المحافظ وتم التصويت عليه من قبل اعضاء مجلس المحافظ بالحد القانوني وهو الاكثر من نصف الاعضاء ،وسرى مفعول الاقالة وتم تكليف اللواء شاكر ليكون بديلا عنه . لكننا وقبل ايام تفاجئنا بسماع خبر عودته الى العمل من جديد بامر من رئيس الوزراء او وزارة الداخلية وهما صورتان لعملة واحدة وهي دولة القانون ،ودون الرجوع الى اصحاب القرار وهم ابناء المحافظة المنتخبين وكأنهم لهم الولاية التكوينية علينا ليعين من يروقه ومتناسياً لدماء الابرياء من ابناء المحافظة وليتمم علينا فرحة العيد لتشهد البصرة انفجار مزدوج والذي خلف العديد من الجرحى ودماراً في المحال التجارية والسيارات التي كانت واقفة في الشارع وهنا يكمن السؤال الى متى الاستخفاف بدمائنا من قبل الحكومة المركزية وكأننا عبيد لهم يختارون ما يشاؤون ونحن علينا التنفيذ دون نقاش فأين ابناء الصرة من ما يجري ونحن اليوم على اعتاب ان تكون البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق ولتعكس الوجه المشرق للبلد. لكن في ضل سياسة امنية فاشة وتدخل السياسة في كل شيء جعل البصرة مهددة بشبح الفشل الذي يعم اغلب المحافظات بسبب السياسة الخاطئة والتفرد في القرارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الشكرجي
2013-10-21
لو كنتم اقليما لما تطاولوا عليكم اما ترون اقليم كردستان.
كريم البغدادي
2013-10-21
ليس من الغريب على رئيس الوزراء وكتلته ان تبقي ابناء البصره او المحافظات التي محافظيها ليس من حزبه ان تغرق في الدماء وهو يلعب على دماء الابرياء انتخابيا ليوحي الى ابناء المحافظات المذكوره بانه محافظينه القدماء هم حامينهم من الارهاب ابشروا ياابناء البصره المالكي لن يعين لكم قائد شرطه شريف لكي تغرق البصره بالدماء ولااغالي اذا قلت لكم بانه يتعامل مع تنظيم القاعده في زيادة عملياته في المحافظات الجنوبيه او اعوانه هم من يقومون بالعمليات الارهابيه لانه مستهان بدمائكم ويسير على خطى معلمه الاول صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك