المقالات

أنقذوا أطفالنا...


باسم السلماوي

بعد أخذ الموت منا مأخذه في التفجيرات الاخيرة,ورحلت عنا الابتسامة,وتوسدنا أحزاننا,متوسمين با الصبرمقتدين بائمتنا,ونشكوا الى الله فقد أحبتنا.

عيد ليس ككل الاعياد,عيديمتزج فيه الفراق والألم والحسرة,وتنزف جراح الأباء دما,وتعلو أصوات الأرامل وأنين الأمهات الثكالى.

بين هذا وذاك,قرأت في أحدى المواقع الكترونيه, أن هنال أحصائية عن وزارة الصحة العراقية ان 56 أصابة أيام عيد الفطر السابق, وكلها في العين للاطفال نتيجة الالعاب,وهي بنادق تطلق "الصجم" تؤذي الأطفال وخاصة العيون, دخلت البلد من عدة طرق وهذا يجرنا الئ تساءل ؟أين السيطرة النوعية أين أجهزة الدولة؟ أليس عليها حماية أطفالنا, والعمل الجاد على تطبيق القانون الصارم,لكي نحمي مستقبلنا من التشويه الخلقي, لأنه نوع من انواع الارهاب ويحاولون تشويه الطفولة البريئه في بلدي حيث يستوردون هذا الالعاب التي أصبحت نقمة على أبنائنا وأطفالنا وأفقدتنا فرحة العيد التي أصبح العراقيين يتمنون الابتسامه.بل يحلمون بفرحة تملئ قلوبهم بعد أن أخذ الحزن مأخذه والموت يتربص لهم في كل يوم فأين المفر, ومن هو المسؤول؟ عن ذلك التجار, أم القانون, ام الاجهزة التابعة الى السيطرة النوعية, ام الداخلية, أم الموظفين, أم الفساد الاداري الموجودفي النقاط الحدودية.

الكل مسؤول والكل لديه القدرة على أنقاذ أطفالنا من هؤلاء التجار,بتكاتفناننقذهم, ونشرالوعي بترك الاسلحة والتوجه نحو القلم, لذلك يجب على من يريد الربح على حساب الأطفال وحياتهم عليه التفكير بأطفاله وعيونهم,و هل يتنعم بأمواله.

ليس المال كل شىء فأتقوا الله باأطفالنا أنهم جيل المستقبل, أم تريدون قتل المستقبل أيضا, كلا أننالايمكن أن نسكت على ذلك,وأخيرا وليس أخرا أطفالنا أمانه في أعناقكم فحكموا ضمائركم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك