المقالات

وأد الخطر بضرب قطر


سامي جواد كاظم

تعتقد قطر انها بمناى عن الخطر طالما ان القواعد الامريكية العسكرية منتشرة على اراضيها ولهذا بدات تعبث شمالا وجنوبا وغربا وتتحاشى شرقا بل ان عبثها ومخططاتها للعبث بالسعودية بعد الاعلان الرسمي لهلاك مليك السعودية ستكون نقطة الصفر لتنفيذ مخططاتها بات واضحا لمن يتابع الشان القطري السعودي وان كانت السعودية لاتحتاج الى من يعبث بها فالعائلة المالكة هي بنفسها مستعدة للعبث حالما يعلن الهلاك .ولكن دور قطر في مصر وليبيا والعراق دور خبيث سياسي وتمويل عسكري ، ولكن دورها في سوريا تجاوز الحدود وظهرت المؤامرات واستخدم المحظور والمحذور .وتبدا فضيحة قطر مع قصة الضابطين القطريين ؟ وقصتهما انهما جاءا محملان بغاز السارين عبر الاراضي التركية وألقي القبض عليهما داخل الأراضي السورية وجرت عملية تبادل مع أشخاص آخرين تابعين للنظام، وكانا يمتلكان معلومات سرية وخطيرة عن الاسلحة الكيميائية المهربة الى داخل سوريا،بعد ان تم استبدالهما بعناصر سورية تابعة للاسد كيف تعاملت امارة قطر مع هذين الضابطين ؟ وكما هو اسلوب الاستخبارات الامريكية شعبة التصفية والاغتيالات ، فقد امرت قطر هذين الضابطين بانجاز مهمة في الصومال ثم جرى تدبير انفجار لهما ضمن موكب قطري في الصومال في 5 مايو الماضي حيث لقي 8 مصرعهم؛ وادعى المسؤول الأمني للسفارة القطرية في مقاديشو ان لا احد من أعضاء الموكب أصيب بأذى، بينما تبين لاحقاً أن التفجير كان يستهدف تصفية الضابطين المسؤولين عن نقل مواد كيميائية الى سوريا عبر تركيا، بهدف إخفاء الأدلة للأبد.وحاولت قطر ان تتمادى بتامرها ولكن التفجير الذي تعرضت له الدوحة مؤخرا، الانفجار وقع عند أحد المسارح التابعة للمدرسة البريطانية هو رسالة سعودية بمباركة امريكية باننا نستطيع ان نعمل في قطر مثلما عملنا في العراق ، ومهما تكن الاعتبارات والتحذيرات يبقى السؤال ان الدول الصغيرة دائما تكون مسالمة ولا تعبث مع الكبار فمن اين لقطر هذه الجراة لكي تعبث مع العراق وسوريا والسعودية ؟ ان كانت تعتقد كما ذكرت اعلاه بان القواعد الامريكية هي الضمانة ؟ فهذا الاعتقاد نصف صح هو الضمانة للعائلة الحاكمة ربما وربما لا ولكن ليس ضمانة للشعب القطري لانه سيدفع الثمن ولوحده كما هو حال الشعب العراقي والسوري ، فالحكومات لا تتاثر الا اللهم خسارة المنصب الا ان خسارة الارواح امر بعيدة عنه .الجزيرة التي بدات تفقد مصداقيتها هي الاخرى بدات تتحرج من كثير من المواقف القطرية التي هي نقيض ما كانت عليها الرسالة الاعلامية عند التاسيس حيث انها اعتمدت النظرية الاعلامية ( الحقنة تحت الجلد) فبعد ما الهبت مشاعر العرب بالقضية الفلسطينية واجراء حوارات وتقارير من صلب القاعدة الارهابية وغازلت النفوس المعارضة لحكوماتها الطاغية من خلال البرنامج المدروس نفسيا واجتماعيا وسياسيا واعلاميا ( الاتجاه المعاكس) واستقطبت اكبر عدد من المشاهدين ها هي الان بدات الرموز الكفوءة في القناة بترك العمل فيها من مذيعين ومذيعات وبدات قناة ميادين منافستها في تغطية الحدث لان مؤسسها هو من كان يعمل لها ( غسان بن جدو) وقبل هذا الاعلامي كان يسري فودة هو الاخر ترك العمل في الجزيرة نتيجة تناقضاتها وكذبها المحصلة النهائية بقاء دول الخليج بقاء لاسرائيل والعكس بالعكس فاذا زال احدهما زال الاخر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك