المقالات

العراق في المركز الأول


مديحة الربيعي

لايخفى على الجميع أن المركز ألأول يشير الى التفوق والصدارة في جانب معين,سواء كان على مستوى الاشخاص أو الدول لكن العراق خالف هذا المفهوم الى حدٍ كبيردائما يحتل العراق المركز ألأول لكن ليس في جانب التطور أوالعمران أو ألأكتفاء الذاتي أوكدولة غنية ومنجزة,بل نجد أنه يحتل المراتب ألاولى في العطل الرسمية أذ أحتل العراق المركز ألاول على مستوى الوطن العربي والشرق ألاوسط في عدد العطل الرسمية,اذ يبلغ مجملها 150 يوما" في السنة وحسب ما أكد خبراء ألاقتصاد أنه يكلف الدولة خسارة تصل الى 30 مليار,كما أن العراق يحتل المركز الاول في عدد الضحايا أذ تفوق في هذا الجانب على سوريا فوصلت الاحصائيات في العراق الى ضعف ضحايا احداث العنف والقتال الدائرة في نواحي ريف حلب والمناطق التي وصل فيها الاقتتال ذروته,كما ان العراق احتل المراكز الاولى في مجالات اخرى اذ انه حصل على المركز الاول فيما يتعلق بأوسخ عاصمة في العالم اذ احتلت العاصمة بغداد المرتبة الاولى في هذا الجانب,وكذلك حصل العراق على المرتبة الثالثة عالميا" في مستوى الرشوة والفساد المالي والاداري كما انه يحتل المراكز الثالث في مجال الروتين وتأخير انجاز المعاملات في الدوائر الرسمية,فكل مراتب العراق الاولى لاتدل على تفوقه في جوانب ايجابية ابدا" بل على العكس من ذلك,فهي تشير الى كل ماهو سلبي رغم عدم افتقاده لصفات ومقومات تجعله في مقدمة الدول المتطورة التي تمتلك كل الموارد المادية والبشرية,لكن للأسف لانجد العراق يحتل مرتبة يستحقها ويرجع السبب في ذلك الى تفكير معظم المسئولين بكيفية الحفاظ على مناصبهم والتخطيط للتشبث بالكراسي على حساب مصلحة الوطن والمواطن, فالوضع ألامني والوضع ألاقتصادي والجانب الخدمي,جميعها تسير من سيئٍ الى اسوأ ويقف اصحاب السلطة موقف المتفرج لا موقف صانع القراركل المشاكل والمعوقات التي تجعل البلد في المراتب الدنيا تحسب على صناع القرار وتؤرخ لفترة ادارتهم للبلاد,فكما سجل التاريخ على من سبقهم سيؤرخ أفعالهم ايضا" لتبقى صنائعهم شاهدا"على أفعال اصحابها منشور في جريدة المراقب العراقي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك