المقالات

غزوة أبو إسراء الأخيرة .. !


واثق خضر الرماحي

هو يعلم كما يعلم الجميع انه لايملك اي ورقة يتباهى ويدخل فيها الأنتخابات القادمة والتي تكثر فيها احتمالات التأجيل الى وقت مفتوح غير معلوم وحسب تسهيلات وقناعات مستر بايدن حفظه الله .. بل انه متيقن انه ما من انجاز ولو محدود يستطيع فيه دولة الرئيس المالكي ان يسد فيه عين الشمس سواء كان في الملف الأمني او الأقتصادي او الثقافي أو الصحّي أوالرياضي أومكافحة الفساد أو في ملف العلاقات الخارجية او حتى العلاقات الداخلية وفق فرية المصالحة الوطنية التي كان شعارها وما زال ضع البطنج قرب الحيّه و إخبطها واشرب صافيها .ورقة دولة الرئيس الأخيرة التي لا وجود لغيرها في اجندته ضمن سياق الأستنتاجات والتحليلات المعادية والصديقة على حد سواء والتي يمكن ان تحقق له بعض من انتصارات انتخابية هي ورقة الطائفية ، والكل يرى ويسمع كيف بدأت شياطينها ومنذ شهور تضرب بكل ما اوتيت من قوة وشر بتفجيرات ارهابية بالجملة ، من أجل فتنة نتنة حرمها الله في كل كتبه السماوية .. لكن حقيقة ، ان فطنة ابناء العراق وطيبتهم وشجاعتهم ضمن الوانه المباركة قد وضعت نصب عينيها عدم تمكين تلك الشياطين من الوصول الى هدفهم المشؤوم ذاك ، برغم انهار الدم التي تراق يوميا على مراى ومسمع العالم .. وقد ينكسر صمود العراقيين هذا في اي وقت لا سامح الله امام هجمة التتار تلك .سلاح ابناء العراق الوحيد ( المتبقي ) والمضمون ضمن هذه المرحلة الحاسمة بعد الله هو مواقف مرجعياتنا الدينية المباركة الحازمة والحاسمة تجاه تلك الفتنة السوداء .. ونباهة وفطنة قياداتنا الروحية ورموزنا الدينية وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر .. الذين سيكون لهم الكلمة الفصل في مواجهة أجندات ربط مذاهبنا المقدسة الشريفة بشخص لا ثاني له .. واعطاء كل ذي حق حقه ، بعد ان شاهدوا بأم أعينهم ماذا حصد الجميع من السكوت على حقوق الله وحقوق البشر .. وهم قادرون ان يعيدوا لديننا الحنيف ولمذاهبنا الشريفة ألقها وبركتها ويرفعون من شأنها كرسالات حياة وعز وبناء وليس قتل وسرقة وتدمير .. مراجعنا العظام اليوم تحت انظار شعبهم اكثر من من اي وقت مضى .. ومن قبلها تحت أنظار الله ورسوله الكريم وآل بيته الأطهار الأشراف عليهم أفضل الصلاة والسلام .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك